رصد ـ الحل العراق

دقت #أجراس #كنيسة مريم #العذراء #الكلدانية مجدداً في مدينة #البصرة، بعد أن كانت قد أغلقت منذ الحرب العراقية #الإيرانية.

ونقل موقع “الحرة” عن #صلاح_عزيز وهو يسير في الكنيسة ومعه ابنتاه، قوله إن «أول ما دخلت إلى الكنيسة وكأنما أنت بسنة 1990 متذكراً أوقاتا كانت فيها الكنيسة تكتظ بالرواد لدرجة كانت تستلزم جلب مقاعد إضافية لاستيعاب #المصلين».

أما الخور #أسقف عماد عزيز البنا، فقد أشار إلى أن «في البصرة توجد 14 كنيسة ولكن معظمها مغلقة، حالياً موجودة بس خمس كنائس مفتوحة تقام فيها #الصلوات، السبب لأنه قلة #المسيحيين في هذه المدينة، فالكنائس الكبيرة التي كانت تقام فيها الصلوات والطقوس #الدينية أُغلقت لعدم وجود المسيحيين حولها».

يشار إلى أن مبنى الكنيسة مصمم على طراز العمارة #القوطية على أيدي مهندسين #معماريين إيطاليين، ووضع حجر أساسها في عام 1907 وافتتحت في عام 1930.

وللمسيحيين تاريخ في العراق منذ ألفي عام لكن الحرب والصراع #الطائفي قلص عددهم من 1.5 مليون نسمة إلى نحو 400 ألف نسمة فقط بعد عام 2003.

وتعود المسيحية في العراق إلى القرن الأول من العصر المسيحي، حيث يعتقد أن الرسولين #توماس وثاديوس بشرا بالإنجيل على السهول الخصبة لنهري #دجلة والفرات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.