خاص ـ الحل العراق

في الوقت الذي جددت فيه #شرطة محافظة #البصرة تحذيرها من ارتكاب #أعمال_شغب خلال ساعات التظاهر بالمدينة، أكد ناشطون أنهم باشروا بآلية جديدة للاحتجاج.

وقال ناشطون لـ “الحل العراق”، إن «طريقة جديدة كانت قد طرحها بعض المتظاهرين لمنع أي استهداف أو اعتقالات تستهدف الجماهير الغاضبة والمطالبة بتحسين #الواقع_الخدمي وتوفير #فرص_العمل».

وبحسب الناشطين، فإن التكتيك الجديد يتمثل، بأن «يلتزم المتظاهرون بالاحتجاج ولكن ليس في منطقة واحدة فقط، وإنما في كل حي، فبدلاً من أن يجيء المتظاهرون من #حي_الجزائر إلى ساحة #ديوان_المحافظة، يمكنهم التظاهر لوحدهم هناك، والحال نفسه مع الأحياء الأخرى».

وأوضح ناشطون، أن «تواجد كل #المتظاهرين في منطقة واحدة، سيجعل التظاهرات أضعف، وتوزيعهم على أحياءهم الأصلية، يعني أن كل المحافظة تثور، وهو أمر جيد من الناحية الأمنية من أجل الحفاظ على سلامة المتظاهرين».

وكانت #مديرية_الشرطة في البصرة، قد أكدت في بيان لها، أنها «ملتزمة بنهجها في مساندة المطالب المشروعة للمتظاهرين، لكن توجد عناصر مندسة يغيضها الاستقرار وتحاول إحراق البصرة مجدداً».

يأتي هذا بعد تحذير قائد العمليات العسكرية في البصرة #الفريق_الركن #قاسم_نزال_المالكي، الذي أشار إلى أن «التظاهرات في البصرة غير عفوية ويجب أن تتم وفق #الدستور، بتقديم طلب إلى رئيس #اللجنة_الأمنية العليا #محافظ_البصرة #أسعد_العيداني، وبعد أن تحصل الموافقة، يحدد المكان والزمان.. ولن نسمح بالتظاهرات غير المرخصة، وسيتم توقيف الصحفي الذي يقوم بتغطيتها».

وتستمر التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية في محافظة البصرة منذ مطلع الشهر الماضي، فيما أكدت وسائل إعلام محلية، اعتقال أكثر من عشرات المحتجين في المدينة، وإيداعهم السجن، بعد رفعهم يافطات كُتب عليها «سرقتنا العمائم».

ويتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الجاري، الذي يشهد وصول درجة الحرارة إلى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن البصرة وجنوب #العراق عامةً، مما قد تُشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس #الحكومة_العراقية #عادل_عبد_المهدي.

________________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف     الصورة المرفقة خاصة بالحل