رصد- الحل العراق

أدى “آنو جوهر عبدالمسيح” وزير النقل والمواصلات في التشكيلة التاسعة لحكومة #إقليم_كردستان، اليمين الدستوري على إنجيلٍ يعود تاريخه إلى أكثر من 400 عام.

ويُعدّ الإنجيل الذي تَعرَّض للحرق والإساءة على يد مسلحي تنظيم #داعش، تحفةً أثرية تُباع في سوق الآثار بملايين الدولارات.

وإلى جانب الإنجيل الأثري، هناك مخطوطاتٌ عديدة لها معانٍ كثيرة بالنسبة للمسيحيين تدفعهم للبقاء على أرض الآباء والأجداد، بحسب ما نقله موقع (روداو) وفق الوزير المسيحي عن التحالف الكلداني السرياني الآشوري.

ويعيش في إقليم كردستان منذ عام 2003، نحو 90 بالمئة من مسيحيي العراق، قبل أن يعود نحو 35 بالمئة من سكان سهل نينوى إلى بلداتهم وقراهم، وما تبقى منهم انقسم بين العيش في إقليم كردستان أو مغادرة البلاد بشكلٍ نهائي.

واعتبر الوزير المسيحي الوحيد في حكومة إقليم كردستان، أن «القَسَمُ على إنجيلٍ محروق ومحرّر، بشارةٌ ودليلٌ على تمسك المسيحيين بأرضهم التاريخية».

مؤكداً أن «القَسَم على إنجيلٍ تعرّض للحرق على يد مسلحي داعش، دلالة على حياةٍ جديدة للمسيحيين في إقليم كردستان، مختلفةٍ عن تلك التي عاشوها في ظل التنظيم والتنظيمات المتطرفة على مستوى #العراق».

وكان #برلمان_كردستان قد منح اليوم الأربعاء، ثقته للكابينة الحكومية التاسعة لإقليم كردستان، وصار #مسرور_البارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان، و #قوباد_الطالباني نائباً له، وأدّيا مع 21 وزيراً اليمين القانونية.

تحرير- فريد إدوار

————————————————————