الحل (رصد) – أعلن رئيس مجلس الوزراء #العراقي (عادل عبد المهدي) عن بدء المشاورات حول إمكانية مد أنابيب لنقل #النفط عبر سوريا والأردن، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس.

وقال المهدي، أن “أي عرقلة لصادرات #النفط عبر هرمز ستشكل عقبة كبيرة أمام اقتصاد العراق، خاصة وأنه يعتمد بشكل رئيسي على واردات النفط”.

وأضاف المسؤول العراقي، أنه بعد تزايد تهديدات توقف الملاحة في مضيق هرمز، العراق يدرس خطط طوارئ للتعامل مع أي حالات تعطل محتملة عبر المضيق، بما في ذلك البحث عن مسارات بديلة لصادرات النفط.

وتعمل إيران على مشروع مد #سكة_حديدية تربط بين إيران وسوريا والعراق، حيث يمتد المشروع من إيران إلى ميناء البصرة العراقي ومنه إلى الأراضي السورية، ضمن خطة إيرانية للوصول إلى المتوسط والالتفاف على العقوبات.

وأعلن مدير شركة خطوط السكك الحديدية الإيرانية، (سعيد رسولي)، منذ عدة أيام، أن المراحل الأولى لمد السكة الحديدية بين ميناء الإمام الخميني وميناء اللاذقية سيرى النور خلال ثلاثة أشهر.

يشار إلى أن العراق يُعد ثاني أكبر منتج للنفط في “منظمة أوبك” بعد السعودية، حيث يضخ نحو 4.6 مليون برميل يومياً، وتتجه معظم صادراته من الخام إلى آسيا.

تحرير مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.