القامشلي (الحل)_ انفجرت ثلاثة درجات نارية في مدينة #الحسكة، صباح اليوم، خلال ساعة واحدة، أدت إلى إصابة شخصٍ على الأقل، فيما اتهمت قوات #الأسايش من وصفتهم بـ”القوى الظلامية” بالوقوف وراء #التفجيرات الثلاثة.

وأفاد الصحفي “إيفان حسيب” لموقع (الحل) بأن الدراجة المفخخة الأولى انفجرت في حوالي الساعة التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة، عند دوار “الصالحية” مقابل مشغل “روجأفا”، وذلك أثناء توقف 3 سيارات تابعة للإدارة الذاتية، لافتاً إلى أن التفجير لم يؤدي إلى وقوع أيّة إصابات.

وأوضح المصدر أن دراجة أخرى انفجرت بعد نصف ساعة، من وقوع أول تفجير على بعد 100 متر من الساحة، ولم تؤدي أيضاً إلى أضرار. فيما تبعهما تفجير ثالث بدراجة مفخخة في حوالي ال10:45 دقيقة، بمساكن “أوغاريت” التي تقع بين حي “تل حجر” وحي “الكلاسة”، واستهدفت حاجزاً لقوات السوتور؛ جزء من الأسايش السرياني. مشيراً إلى احتمالية إصابة أحد أفراد الأسايش وامرأة مدنية.

وأكدت الأسايش في بيان رسمي لها ، إصابة أحد عناصرها “السوتورو” في التفجير الثالث والأخير، متهمة قوى وصفتها بـ”الظلامية”، بالوقوف وراء التفجيرات الثلاثة.

و قالت #الأسايش إن من “أهم ما يساعد في بلوغ تلك القوى لأهدافها بخلق الذعر والهلع من خلال هذه التفجيرات، هو وجود أعداد من الدراجات النارية الغير مقيدة رسمياً عند الجهات الرسمية، المخولة بهذا العمل، مما يصعب التعرف على ملكيتها”، وفق ما ورد.

ودعت “الأسايش” المواطنين إلى الإسراع في تسجيل دراجاتهم النارية، “للحد من الظواهر التي تخلق فرصاً للإرهاب”، بحسب تعبيرها.

وأصدرت قوات “الاسايش” في الحسكة بعيد التفجير تعميماً يشمل المدنيين والعسكريين، منعت بموجبه تجوال الدراجات من الساعة 3 ما بعد الظهر وحتى الثامنة صباحاً، على أن تسمح للدراجات التي تحمل لوحات #الإدارة_الذاتية بالتجوال من السادسة مساء وحتى الثامنة صباحاً، بعد أسبوع من التعميم.

وكانت “الأسايش” قد أصدرت الشهر الماضي تعميماً منعت بموجبه تجوال السيارات من اساعة السابعة مساءاً حتى السابعة صباحاً، وعادت وعادلته لتصبح من الثامنة مساء حتى السابعة صباحاً.

وزادت وتيرة التفجيرات في مناطق “الإدارة الذاتية”، حيث شهدت مدينة #القامشلي الشهر الماضي 3 تفجيرات أحدها بعبوة ملصقة بسيارة، وآخر بدراجة نارية، وثالث بعبوة ناسفة في 3 أحياء مختلفة من المدينة، أدت إلى جرح خمسة مدنيين، بينهم حالات متوسطة الخطورة.

ولم يتبنَ تنظيم “داعش” التفجيرات السابقة. فيما توجهت الاتهامات من قبل موالين للإدارة الذاتية، إلى النظام الذي بدأ بالتصعيد ضد الإدارة، كما تبادل مع قوات “الأسايش” الاعتقالات خلال الأسبوعين الأخيرين.

وكان النظام السوري قد دعا وجهاء عشائر موالية في القامشلي إلى تشكيل قوات عسكرية للقيام بتمرد ضد “الإدارة الذاتية”، وفق ما أكدت مصادر متقاطعة في وقت سابق، وذلك بعد تنظيمه لمؤتمر عشائري بأشراف روسي في #حلب أواخر حزيران الماضي.

إعداد جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصور: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.