مديرية “الآثار والمتاحف” تناشد المنظمات الدولية لإنقاذ كنوز “عفرين” الأثرية

مديرية “الآثار والمتاحف” تناشد المنظمات الدولية لإنقاذ كنوز “عفرين” الأثرية

رصد (الحل)_ ناشدت #المديرية_العامة_للآثار_والمتاحف التابعة لـ #وزارة_ الثقافة السورية المنظمات الدولية للتدخل وحماية التراث الثقافي السوري من الضياع ووضع حد “للعدوان الجائر من قبل تركيا على المواقع الأثرية بريف حلب” وخصوصاً في منطقه #عفرين.

وقالت المديرية في بيان لها أمس الأربعاء: “آخر المعلومات الواردة من منطقة عفرين بريف #حلب تفيد بقيام قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية بتجريف التلال الأثرية الواقعة في سهل عفرين بواسطة الجرافات للتنقيب عن الكنوز واللقى الأثرية التي تختزنها هذه التلال والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ما يؤدي إلى دمار الطبقات الأثرية وتحطيم صفحات مضيئة من تاريخ وحضارة الشعب السوري”.

وأشارت المديرية في بيانها إلى أن “الصور التي وصلت من المنطقة تظهر العثور على تماثيل ومنحوتات نادرة تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وإلى العصر الروماني”… وأن “هذه الاعتداءات تجري في معظم مواقع عفرين الأثرية المسجلة على قائمة التراث الوطني، ومن بينها (تل برج عبدالو) و(تل عين دارة) و(تل جنديرس) و(موقع النبي هوري)”.

وأكد مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور، “محمود حمود”، أن المديرية تتواصل مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي لاطلاعها على الجرائم التي تقترف بحق التراث الوطني، مطالباً إياها باتخاذ مواقف قوية لحماية ما تبقى من المواقع الأثرية في الشمال السوري.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ بدء الصراع المسلح في سوريا، قبل نحو 7 سنوات بدأت عمليات تهريب الآثار تنشط في معظم أنحاء البلاد، من قبل جماعات  وعصابات التهريب الناشطة سواء داخل مناطق سيطرة النظام وتحت رعاية أجهزته الأمنية، أو من قبل عصابات نشطت في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وخاصة في شمال سوريا، حيث كانت قد سجلت الكثير من حالات النهب للكنوز الأثرية المنهوبة من حلب وإدلب وتم بيعها عبر سماسرة في تركيا.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.