رصد (الحل) – وصل السفير الأمريكي الجديد #ديفيد_ستارفيلد إلى العاصمة التركية أنقرة، ليبدأ مهامه بعد تسليم خطاب اعتماده، وذلك بعد فراغ المنصب لأكثر من سنة ونصف.

يعتبر «ساترفيلد» أحد خبراء الولايات المتحدة الأمريكية في ملف الشرق الأوسط. وكان يعمل نائب مستشار الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأدنى منذ عام 2017.

ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة شغل عددا من المناصب بالوكالة عن مسؤولين سابقين تقدموا باستقالتهم بعد رحيل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

أما في الفترات أو السنوات الماضية، كان مستشار #وزارة_الخارجية_الأمريكية الخاص بليبيا، والقائم بالأعمال في #السفارة_الأمريكية بالقاهرة، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية في سفارة بغداد، وسفيراً في لبنان. كما عمل في سفارات الولايات المتحدة في كل من سوريا والمملكة العربية السعودية.

حصل في وقت سابق على وسام الخدمة الرفيعة من قيادة القوات البرية ووزير الخارجية الأمريكي. يجيد اللغة العربية والإنجليزية والإيطالية.

وقبل أن يبدأ مهامه أعطى رأيه في تطورات الأحداث في تركيا، مؤكداً أنه «سيضغط على تركيا من أجل التوجه للخيار الصحيح»، منبهاً أن: «حصول تركيا على S-400 من روسيا يعرض مشاركة تركيا في برنامج تصنيع F-35 الأمريكية للخطر».

وحذّر السفير الجديد #تركيا من إمكانية «تطبيق عقوبات على أنقرة ضمن قانون معاقبة الدول الأعداء للولايات المتحدة الأمريكية»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وشدد على أقواله مستشهداً بما قاله نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس سابقاً، «على تركيا أن تحدد اختيارها، إما أن تبقى شريكاً مهماً في أنجح تحالف عسكري في التاريخ، أو تتخذ قرارات معارضة لهذا #التحالف وتعرض هذا التحالف للخطر».

من الجدير بالذكر، أن السفير السابق «جون باص» كان قد أنهى فترة عمله سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى أنقرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بينما لم تعلن الإدارة الأمريكية اسم السفير الجديد، إلا في شباط/ فبراير الماضي، باقتراح من الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.