خاص ـ الحل العراق

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الجمعة، عن “كواليس” تقسيم المناصب التنفيذية في حكومة محافظة #نينوى، بين جهات وشخصيات سياسية محددة.

وقال المصدر، لـ”الحل العراق“، إن «محافظ نينوى #منصور_المرعيد، ينوي تكليف (أسيل العبادي)، كمدير عام التربية في المحافظة، وهذا الترشيح، بدعم كتلة “#سند” التابعة للقيادي في الحشد #أحمد_الأسدي».

مبيناً أنه «سوف يتم ترشيح (#حسن_خلوف)، لمنصب  نائب المحافظ، وهذا الترشيح بدعم من زعيم #المشروع #العربي #خميس_الخنجر».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان «الأيام المقبلة، سوف تشهد طرح اسماء مرشحين لمديرية #البلدية، وكذلك الزراعة وهيئة #الاستثمار، وسيكون توزيعها بين القوى السياسية المدعومة من #الحشد_الشعبي والخنجر، الذي ساهم بدعم #المرعيد، بحصوله على منصب المحافظ».

وصوّتَ مجلس #محافظة_نينوى، في 13 ايار الماضي، على اختيار #النائب عن #تحالف “#الفتح”، التابع لفصائل “#الحشد_الشعبي”، منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى، خلفاً للمُقال #نوفل_العاكوب.

والمرعيد، هو نائب عن محافظة #نينوى، عن كتلة “#حركة_عطاء”، (جزء من تحالف الفتح)، التي يتزعمها رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #فالح_الفياض، المقرب من #إيران، وعمل المرعيد قبل دخول #العملية_السياسية رجل أعمال ومقاولاً في نفس المحافظة.

يذكر أن، محافظة نينوى ثاني كبرى محافظات العراق، شهدت تدميراً كبيراً إبان تحريرها من تنظيم “#داعش” المتشدد عام 2017، وقدرت هيئات دولية نسبة التدمير بأكثر من 80 بالمائة، ولم يطرأ أي تغيير على وضع المحافظة المدمرة وبقيت وعود الحكومة العراقية بإعادة إعمارها وعودة اللاجئين حبراً على ورق لغاية اللحظة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.