رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “العرب” اللندنية، تقريراً عن تفاقم “الإلحاد” في العراق، خلال السنوات التي أعقبت عام 2003.

وذكرت الصحيفة، أنه «خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، باتت #التحذيرات التي يطلقها رجال دين وساسة من انتشار ظاهرة #الإلحاد في #المجتمع العراقي، ولاسيما #الشبان، أمراً مألوفاً، تتعاطى معه #وسائل_الإعلام بشكل طبيعي، ما يمثل اعترافاً صريحاً بأن هذه #الظاهرة تجد أنصاراً في البلاد».

ونقلت عن السياسي العراقي #عزت_الشاهبندر، قوله إن «موجة الإلحاد #تفاقم المشاكل التي يواجهها #العراق في ملفات الخدمات وفقدان الأمن واتساع رقعة #الفقر وشيوع #السرقة وتزوير #الانتخابات وغياب #مؤسسات الدولة واستغلال السلطة.. إلى آخره من بركات عِجاف السنين».

وأشار إلى أن «السياسات الفاشلة التي كرستها أحزاب #الإسلام السياسي بعد العام 2003، كانت سبباً رئيسياً في نفور الرأي العام من أصول #المنطلقات التي ارتكزت إليها»، مع العلم أن الشاهبندر، هو #سياسي مخضرم ينحدر من خلفية #دينية.

وبحسب الصحيفة، أن #التظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية، قدمت أدلة واضحة على النفور الشعبي من استخدام الدين في #السياسة، إذ جاء الشعار الشهير “باسم الدين باكونا الحرامية”، ومعناه أن لصوص الأحزاب سرقوا البلاد باسم الدين، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الدينية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.