أهالي عفرين.. العيش تحت وطأة الانتهاكات أو الخروج عبر الطرق المحفوفة بالموت والابتزاز

أهالي عفرين.. العيش تحت وطأة الانتهاكات أو الخروج عبر الطرق المحفوفة بالموت والابتزاز

عغرين (الحل)_ قال نشطاء إن #المليشيات الموالية للنظام والمسيطرة على بلدتي #نبل و#الزهراء، تستمر بابتزاز المدنيين من أهالي منطقة#عفرين لقاء تأمين طرق التهريب لهم، مستفيدةً من قرار النظام القاضي بمنع أهالي عفرين من الدخول إلى مناطق سيطرته في حلب.

وقال “مركز عفرين الإعلامي” أن قوات النظام تمنع أهالي المنطقة من التوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في حلب وباقي المحافظات، وذلك منذ أن دخول فصائل ما يسمى “غصن الزيتون” بدعم من الجيش التركي، إلى المنطقة في آذار من العام الماضي.

وأكد المركز إن الحواجز المنتشرة في محيط بلدتي #نبل_والزهراء ومداخل #حلب “تمنع أي شخص من المسجلين في السجل المدني بعفرين من التوجه إلى حلب عبر الحواجز الرئيسية والطرق النظامية، مما يدفع الكثير من الأهالي إلى اختيار طرق التهريب الخطرة”، وفق ما ورد.

وأشار المركز إلى أن الميليشيات الموالية للنظام في بلدتي نبل والزهراء تعمد إلى تهريب الأشخاص مقابل مبالغ مالية تبدأ من 600 دولار للشخص الواحد.
وطرق التهريب تلك، شهدت حوادث عدة خلال العام الماضي، منها إطلاق حواجز تابعة لجهاز #المخابرات_الجوية النار على حافلات متوجهة إلى حلب ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، كما سقط قرابة 50 مدنياً بين قتيل وجريح نتيجة سلوكهم لطرق مليئة بالألغام عبر الأراضي الزراعية.

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يستمر بمطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية عفرين مما أسماه “الاحتلال التركي”، بينما كان قد اتخذ هو عدة إجراءات تمنع خروج المدنيين الذين باتوا بين فكي كمّاشة؛ الفصائل المدعومة من تركيا والتي تستمر بارتكاب انتهاكاتها بحق الأهالي، وقوات النظام التي تواطأت على حصار السكان من خلال قفل جميع المنافذ البريّة الواصلة إلى حلب.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.