وكالات (الحل) – وضع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اللوم على الولايات المتحدة في عدم  إقامة منطقة حظر طيران في سوريا لشن عملية عسكرية، مؤكداً أنها «لا تنوي ذلك».

جاء ذلك خلال اجتماع مع رؤساء تحرير بعض وسائل الإعلام في #إسطنبول، أمس الأحد، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في #سوريا بعد الانسحاب منها».

وحسب التصريحات التي أدلى بها #إردوغان فإن #الإدارة_الأمريكية «طلبت من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت برد سلبي»، وفقاً لـ«الأناضول».

واتهم الرئيس التركي، #الولايات_المتحدة كمسبب لعدم إقامة #المنطقة_الآمنة، قائلاً: «إن تركيا لم تر إشارة من واشنطن إلى نية تنفيذ عملية بالمنطقة»، منوهاً أن «بلاده ستعقد اجتماع حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لمناقشة سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في البلد العربي».

وفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس التركي أن «بلاده وروسيا تمكنتا من إرساء استقرار معين للأوضاع في منطقة #إدلب»، رغم استمرار الأعمال القتالية هناك، وسقوط مئات القتلى منذ الحملة الأخيرة للنظام السوري وحليفه الروسي التي بدأت نيسان/ أبريل الماضي.

وأضاف إردوغان: أنهم «وبالتعاون الوثيق مع #روسيا عملوا على استقرار الأوضاع بإدلب. وعلى الرغم من أن #النظام_السوري ينتهك بشكل مستمر الهدنة، إلا أننا نحتفظ مع روسيا بالتفاهم بشأن ضمان الأمن في المنطقة».
وأكد إردوغان في ختام تصريحاته للصحفيين أنه: «من الضروري أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية، وأن على روسيا إرغام النظام السوري على الالتزام باتفاقية سوتشي».

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن اجتماعا فنيا سيعقد في العاصمة الكازاخية نور سطان، يومي الأول والثاني من آب/ أغسطس المقبل، لمناقشة الملف السوري. ومن ثم ستستضيف تركيا #قمة_ثلاثية أواخر شهر آب ذاته، على أن يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة