اللاذقية (الحل)_ أعلنت شركات سياحة عاملة في #اللاذقية عن عروضها الخاصة بعطلة عيد الأضحى والتي تشمل للمرة الأولى رحلات إلى “جزر المالديف” بكلفة 600 دولار أميركي لستة أيام، ما يعادل تقريباً 350 ألف ليرة سورية. وهي أسعارٌ وجدها أهالي اللاذقية أرخص بكثير من العروض التي تقدمها ذات الشركات للإقامة في فنادق ومنتجعات اللاذقية التي خرج قسم كبير منها عن التصنيف السياحي.

وأكد عددٌ من السيّاح الذين جربوا فنادق (لاميرا)  المريديان سابقاً) وفندق (روتانا أفاميا)، وهما المعلمان السياحيان الأشهر في المدينة، أن كلفة الإقامة فيهما تجاوزت 45 ألف ليرة سورية لليلة واحدة، وتجاوزت 135 ألف ليرة للشاليه المتكاملة، متسائلين عن سبب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل لهذه المرافق والمنشآت السياحية ذات الخدمات المتواضعة، قياساً لخدمات (المالديف) التي تروّج لها تلك الشركات.

ويشهد قطاع السياحة في #سوريا تراجعاً ملحوظاً من ناحية الخدمات، وعدد المصطافين، وتتمسك وزارة السياحة التابعة لحكومة النظام بالأسعار المخصصة للمرافق التابعة لها، رغم تأكيد الدراسات أنها لا تتناسب مع القدرة الشرائية للسوريين الذين يعتبرون حاليا ً السيّاح المحتملين لارتيادها خلال الموسم الحالي.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.