خاص ـ الحل العراق

لعل خبر استقالة #وزير_الكهرباء لؤي الخطيب، هو أول الأخبار #الايجابية التي تلقاها #العراقيون خلال فترة #الحكومة الحالية، لا سيما وأنهم لم يعتادوا على سماع أخبار تتعلق باستقالة #مسؤولين، إلا أن #الصدمة، جاءت بعد دقائق من #الخبر، حيث نفى #الوزير استقالته، ما أدى إلى ارتفاع معدل #السخرية من الوضع السياسي والخدمي في #البلاد.

صفحة الخطيب نشرت عبر “#فيسبوك”، أن «الوزير يضع استقالته أمام رئيس مجلس الوزراء #عادل_عبدالمهدي، ولذلك لعدم امكانيته بتوفير #الكهرباء للمواطنين العراقيين».

استقالة وزير الكهرباء ـ فيسبوك

وعبر “تويتر” وبعد أقل من عشرة دقائق، غرًّد الوزير، بأنه «تم اختراق صفحة الفيسبوك الشخصية وخبر استقالتي غير صحيح».

نفي الاستقالة ـ تويتر

واقعياً، لم يقتنع العراقيون بنفي الوزير، مبدين استغرابهم من أسباب #النفي، مع العلم أن الصفحة في “فيسبوك” لم تتعرض للاختراق، خصوصاً، أن من المعروف عادة، حينما تتعرض لـ”التهكير” تتحول إلى #مهزلة، إذ يقوم المُخترق بنشر سلسلة من #المنشورات غير الاخلاقية والتي تحمل #شتائم للحكومة والمسؤولين.

في السياق، رأى #الشاعر والصحافي أحمد عبدالحسين، عبر “فيسبوك” أن صفحة الوزير “لم تتهكر، هو فكّر بالاستقالة وكتبها فعلاً تحت وطأة شعور “مؤقت ونادر” بالذنب والتقصير وظلم الناس، ونشرها في صفحته، فارتاح واستقرّ نفسياً لخمس دقائق، ثم في #الدقائق الخمس الأخرى ذهبت #السكرة وحضرت #الفكرة».

مضيفاً أن الوزير «تذكر أنه لم يعد وزيراً الآن، لن ينام اليوم وهو يأمل بحصته من #العقود المقبلة، حساباته المصرفية ستظل كما هي، سيضطرّ للالتفات إلى عمل تجاري يستثمر به أمواله بدل أن يأتيه المال مضاعفاً دون جهد، منذ اليوم لا #حمايات ولا يستطيع أن يتحكم بمن حوله، ستتقلص سلطته، سيقلّ عدد #المتملقين من حوله.. ».

أما محمد تحسين، فلفت إلى أن «وزير الكهرباء لؤي الخطيب قدّم استقالته وكتبها في صفحته الفييسبوكية وبعدَ ربع ساعة أعلن من خلال #الصفحة أنّ الصفحة تهكرت ولم يقدّم الاستقالة، واضح أن الصفحة لم تتهكرْ من خلال كتابة المنشور».

مبيناً: «لقد ضيّع الخطيب فرصة أنْ يدخلَ #التاريخ لتمجده #سطور الأجيال التي ستأتي بعدنا مثلما فعل السيد جعفر محمد باقر الصدر عندما قدّم استقالته من عضوية #مجلس_النواب بسبب تردي #الخدمات وعدم استطاعته تقديم شيء للشعب العراقي».

من جهته، أشار #الصحافي ادريس جواد، إلى أن «بين الخبرين 10 دقائق تقريباً، وصلت فيها الاف #التعليقات الى صفحة الفيس بوك اغلبها كان ايجابي ويثمن قرار الوزير بالانسحاب من الوزارة، اعتقد ان الوزير استعجل باعلان النفي، كان الأجدر أن يستثمر الموضوع اعلامياً».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.