رصد ـ الحل العراق

أكدت المتحدثة باسم وزارة #الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، اليوم الأربعاء، أن #واشنطن لم تتلق رسالة خاصة بشأن نية #الإيرانيين للتفاوض حول #البرنامج_النووي.

وقالت أورتاغوس في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أنه «ما من خيار أمام الإيرانيين سوى #التفاوض، وإلا فإنهم سيظلون تحت #العقوبات التي جرى فرضها».

وأضافت المتحدثة الأميركية: «نستطيع لوحدنا أن نحافظ على حرية #الملاحة لكننا نريد أن يكون شركاؤنا وحلفاؤنا معنا في هذه #الجهود».

وفي الشأن اللبناني، فقد بيَّنت أورتاغوس أن «من فُرضت عليهم العقوبات في البلد العربي، يعملون على تقويض الحكومة #اللبنانية».

موضحة أن «العقوبات الأخيرة على لبنانيين، استهدفت داعمين لمنظمة مصنفة #إرهابية ويقومون بمساعدة #إيران في سلوكها المزعزع وهذا ما لن نتسامح معه».

وشددت على أن «وزير الخارجية، مايك بومبيو، لديه مصلحة في الحفاظ على استقرار وأمن #لبنان».

وفي توضيح لطبيعة الرد الأميركي على اقتناء #تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس 400″، أشارت أورتاغوس إلى أن «الرئيس دونالد ترامب أكد أن أنقرة لن يكون بوسعها أن تحصل على مقاتلات “إف 35″».

وفي مايو 2018، انسحبت #واشنطن من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران، حتى تجلس مجدداُ إلى طاولة المفاوضات وتتباحث بشأن اتفاق جديد.

وتأجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة، حيث سعت طهران إلى إرباك حركة الملاحة رداً على #حظر الولايات المتحدة لاستيراد #النفط الإيراني، لكن أورتاغوس أكدت أن «واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز».

أما الرئيس الإيراني #حسن_روحاني، فقد أكد الأحد الماضي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع واشنطن، لكن شريطة أن ترفع الولايات المتحدة #العقوبات وتعود إلى الاتفاق النووي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.