الحسكة (الحل) – انفجرت سيارة #مفخخة صباح اليوم الأربعاء، في حي #الغويران بالحسكة، ما أدى إلى إصابة مدنيين وعنصر من #وحدات_حماية_الشعب.

وأكد نشطاء من المدينة أن التفجير تم بواسطة عبوة لاصقة بسيارة هونداي صغيرة، كانت مركونة بالقرب من #حاجز_التل التابع لقوات #الأسايش القريب من معامل البناء (للبلاط) على الطريق بين #جسر_البيروتي وجسر المحافظة من جهة حي غويران.

وأشار النشطاء إلى أن التفجير وقع غالبا باستخدام جهاز تحكم عن بُعد، أثناء مرور سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

وأوضحت وكالة «هاوار» أن مدنيين اثنين أُصيبا، بالإضافة إلى عنصر من وحدات حماية الشعب، ليتم إسعافهم إلى المشفى الوطني بالحسكة، دون معلومات إضافية عن حالتهم.

وقالت مصادر محلية من حي الغويران لموقع «الحل» إن: «التفجير وقع لحظة مرور سيارة تابعة لوحدات حماية الشعب رباعية الدفع، إذ ألحق أضرار بالغة بالسيارة، ومن في داخلها»، لافتا إلى أن التفجير وقع حوالي الساعة الـ11 صباحاً.

ولفتت المصادر إلى أن «الأسايش قامت بفرض طوق أمني حول منطقة التفجير، كما توجهت سيارات الإطفاء إلى منطقة الحادث»، مؤكدة أن «ركون السيارة بمكان بعيد عن التجمعات السكانية ساهم في منع وقوع ضحايا كثر».

وسبق أن شهدت #الحسكة ثلاث تفجيرات بواسطة دراجات مفخخة خلال ساعة واحدة بمنطقتين مختلفتين، لتؤدي إلى وقوع جريحين، فيما انفجرت عصر اليوم ذاته، سيارة مفخخة أمام كنيسة «السيدة العذراء» بحي الوسطى بالقامشلي، والذي تقطنه غالبية «مسيحية»، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً بإصابات خفيفة.

وارتفعت وتيرة الخروقات الأمنية مؤخراً، إذ تبنى تنظيم #داعش التفجيرات الأربع التي حدثت في 13 تموز الجاري في الحسكة، و #القامشلي. ولكن موالين للإدارة الذاتية لا يستبعدون ضلوع النظام، في محاولة لضرب الأمن في المنطقة، خاصة بعد بروز خلافات بين الطرفين.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل