رصد (الحل) – أفادت جماعات حقوقية بأنه تم العثور الأسبوع الماضي على جثة امرأة مسيحية، خارج قريتها في #اليعقوبية بريف محافظة #إدلب شمال سوريا، بعد أن تعرضت للاغتصاب والرجم.

ونقلت صحيفة “جيروساليم بوست” عن منظمة (International Christian Concern) الحقوقية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، أن “تشريح جثة المرأة أظهر أنها تعرضت للتعذيب، وجرى اغتصابها مراراً خلال مدة 9 ساعات، وبعد ذلك تم رجمها حتى الموت”.

وكشف المصدر أن المراة تدعى (سوزان دير كريكور)، وهي كانت معلمة لغة عربية، وبعد تقاعدها أصبحت متطوعة في كنيسة محلية.

وذكرت المنظمة الفرنسية (SOS Chrétien’s d’Orient) بدورها أن الضحية “تعرضت لمحنة قاسية… الحقيقة، إن المرأة عذراء بسن الستين، وقد توفيت تحت اعتداءات متكررة من الجهاديين في جبهة النصرة”.

وبيّنت المنظمة أن التشريح “يكشف أن سوزان تعرضت لاغتصاب متكرر منذ بعد ظهر يوم الخميس (8 تموز) حتى صباح الثلاثاء الباكر.. ساعات قبل اكتشاف جثتها”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه إنه “تم العثور على جثة مواطنة في العقد الخامس من العمر يوم الثلاثاء (9 تموز)، وتبين لاحقاً أنها مواطنة من أتباع الديانة المسيحية”.

ولم يوجه المرصد السوري الحقوقي أي اتهام لجماعة بعينها، واكتفى بالقول إن من يقف وراء العمل “مجهولون”.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة