وكالات (الحل) – اعترف الحرس الثوري الإيراني، إيقافه ناقلة نفط أجنبية، الأحد الماضي، متحججاً أنها كانت تحمل مليون لتر وقود بشكل غير قانوني «تهريب؛ أو مهرّب» في مياه الخليج، ليصدق بذلك اتهام #الاستخبارات_الأمريكية له منذ اليوم الأول.

وقال الحرس الثوري، إن: «قواته البحرية ستواصل مهامها الأمنية في محاربة التهريب المنظم في مياه الخليج»، معتبراً أن ذلك يدخل ضمن «المحافظة على مصالح #إيران القومية».

وكانت #وزارة_الخارجية_الإيرانية كشفت في وقت سابق عن مصير #ناقلة_النفط، التي تم فقدان الاتصال معها خلال مرورها عبر #مضيق_هرمز، بعد أن صمتت يومين في البوح بذلك عقب تقرير للاستخبارات الأمريكية يؤكد ضلوع الحرس الثوري بعملية الإيقاف.

وبررت الخارجية الإيرانية، دوافعها في ذلك أنها «تعرضت لعطل فني وتم سحبها إلى أحد موانئ إيران» في إشارة منها على الموافقة لما قام به الحرس الثوري.

ونفى #الحرس_الثوري_الإيراني، أن يكون قد احتجز أيّة ناقلة نفط أخرى خلال الأيام الأخيرة.

من الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال في مقابلة مع الـ”CNN” إنه لم يطلع على أيّة تقارير عن «أحداث الاختفاء الغامض» لناقلة نفط في الخليج، وذلك عقب بروز تساؤلات في أروقة الاستخبارات الأمريكية، عما إذا كان الحرس لثوري الإيراني قد أجبر الناقلة على الدخول إلى المياه الإيرانية خلال نهاية الأسبوع.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف