رصد ـ الحل العراق

كشف رئيس الوزراء السابق #حيدر_العبادي، كواليس انتخاب رئيس #الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، أميناً عاماً لحزب الدعوة الاسلامية، مبيناً أنها جاءت خلافاً لما تم الاتفاق عليه.

#العبادي قال في مقابلة متلفزة، إنه «لم ولن أترشح في مواقع قيادية في (حزب الدعوة الإسلامية)، وما حصل في مؤتمر (#الدعوة) مخالف، حيث لم يكن هناك انتخاب، بل تجديد عهد (في إشارة إلى إعادة انتخاب #المالكي) ولا يوجد في تاريخنا مثل هذا، ثم المؤتمر توافق في اليوم الأول على أن يؤجل موضوع الانتخابات إلى #الشورى، وفجأة حدث ما حدث، وهو طريقة لكسب شيء معين سياسياً».

وعن نيّته لتأسيس حزب، أشار إلى أن «كتلتنا الانتخابية (#النصر) سميناها كياناً وطنياً عابراً للطائفية، ونجحنا في كسر #الحواجز، وليست لدي نية لتأسيس #حزب جديد».

ونفى أن «يكون لديه طموح في العودة إلى #رئاسة الوزراء، وهو الآن أكثر راحة مما سبق».

مشيراً إلى «وجود تواصل جيد مع زعيم #التيار الصدري #مقتدى #الصدر، وهم محتارون (التيار الصدري) في وضعهم الحالي، ويراقبون رسائل #المرجعية، وهم الآن ليسوا مؤيدين بالكامل، وليسوا معارضين، لكن عليهم أن يكونوا واضحين في مسارهم، إما لكسب #المغانم، أو بناء #دولة ووطن للجميع».

وفاز نوري المالكي، أميناً عاماً لحزب الدعوة الإسلامية، الجمعة، ضمن أعمال مؤتمره العام في محافظة #كربلاء، بحضور أكثر من /350/ من أعضائه.

جديرٌ بالذكر، أن حزب الدعوة الاسلامية عقد مؤتمره العام في 2006، وانتخب خلاله #نوري_المالكي اميناً عاماً للحزب، فيما فشل الحزب في عقد المؤتمر طيلة السنوات الماضية، بسبب الصراعات والخلافات داخله، بين قياداته، خصوصاً بعد تسلم القيادي فيه #حيدر_العبادي رئاسة الوزراء، خلفاً للمالكي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.