خاص – الحل العراق
طالب النائب السابق عن محافظة #الأنبار أحمد السلماني، اليوم الخميس، فصائل #الحشد_الشعبي بالكشف عن مصير معتقلي #الرزازة من أهالي محافظتي الأنبار و #صلاح الدين.
السلماني قال لـ“الحل العراق”، إنه «رغم مرور قرابة 4 أعوام على اختطاف أكثر من ألفي مواطن من أبناء الأنبار وصلاح الدين في سيطرة الرزازة قرب #بحيرة_الثرثار من قبل إحدى الجماعات المرتبطة بالحشد الشعبي والقريبة من #إيران، لكن مصير هؤلاء ما يزال مجهولاً».
وأضاف أن «رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي مطالب بموقف حازم تجاه قضية هؤلاء، خاصةً وأن هنالك أخباراً تفيد بأن مكان احتجازهم يقع في ناحية #جرف_الصخر، والتي تسيطر عليها فصائل الحشد، وتمنع سكانها من العودة إليها».
وأشار السلماني، إلى أن «عبد المهدي مطالب بخطوات جدية لإثبات حسن النوايا مع أبناء #المحافظات_المحررة، لأننا طرقنا جميع الأبواب دون فائدة، والجميع يؤكد أن القضية خارج صلاحياته ولم نتمكن من معرفة مصير المعتقلين».
وكان #المرصد_العراقي لحقوق الإنسان قد أصدر بياناً أكد فيه أن «هناك 2800 شخص من مختلف مدن المحافظة معتقلين لدى #الفصائل_المسلحة، بعضهم مضى على اعتقاله أكثر من 4 سنوات دون التعرف على الجهة التي تحتجزهم، رغم المخاطبات الرسمية والشفوية التي أجرتها الحكومة المحلية في صلاح الدين، مع بعثة #الأمم_المتحدة في #العراق».
وبحسب المرصد، فإن «مدينة #سامراء تتصدر النسبة الأكبر بين مدن المحافظة في أعداد #المختفين قسرياً»، مؤكداً أن «أطرافاً سياسية عراقية استخدمت المختفين قسرياً ورقة ضغط وأخرى استخدمتها لابتزاز الخصوم».
إعداد- محمد الأمير
تحرير- سيرالدين يوسف
—————————————————–
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.