وكالات (الحل) – طالب زعيم حزب «الشعب الجمهوري» التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى عقد محادثات على المستوى الرسمي مع النظام السوري بأسرع وقت ممكن، وإعادة #السفير_التركي إلى دمشق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام #الكتلة_البرلمانية لحزبه في البرلمان، داعياً لـ«تغيير السياسية الخارجية لتركيا 180 درجة»، مقدماً العديد من النقاط للحكومة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وتوجهاتها القادمة.
وشدد #كليجدار_أوغلو في كلمته أن على «تركيا أن تعقد محادثات على المستوى الرسمي مع #النظام_السوري بأسرع وقت ممكن ودون إبطاء» وفقاً لـ«الأناضول».
وتساءل «أوغلو» بطريقة لا تخلو من الاستغراب: «لماذا لا يوجد لدينا سفير في #دمشق؟ ولماذا نعقد محادثات غير مباشرة عبر روسيا؟ فوحدة الأراضي السورية من مصلحة #تركيا!».
يُشار إلى أن زعيم #حزب_الشعب_الجمهوري، وأثناء كلمته كشف عن التدخل التركي في الأزمة الليبية، إذ صرح وبشكل علني بأنه على #أنقرة أن تتخلى عن إرسال السلاح إلى ليبيا، موجهاً كلامه للقيادة التركية المسؤولة عن ذلك بالقول: «ماذا تريدون من #ليبيا؟ ولماذا ترسلون السلاح إليها؟ وبدلا من لعب دور الوسيط من أجل السلام، لماذا تسعون للإيقاع بين الأشقاء؟».
إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.