رصد ـ الحل العراق

أثار تزايد استخدام #إيران وحلفائها للطائرات المسيرة في مهام استطلاع وهجمات في مختلف أرجاء #الشرق_الأوسط القلق في #واشنطن.

ونقل موقع “سكاي نيوز”، عن مسؤولين من أميركا قولهم، إن «الولايات المتحدة تعتقد أن فصائل مسلحة على صلة بإيران في #العراق زادت في الفترة الأخيرة مراقبتها للقوات والقواعد #الأميركية في البلاد باستخدام طائرات #مسيرة متاحة تجارياً».

وبحسب مسؤول أميركي، فإنه إلى «جانب مهام الاستطلاع، يمكن للطائرات #المسيرة الإيرانية أن تسقط #ذخيرة أو حتى أن تنفذ طلعة انتحارية حيث يتم تزويدها بالمتفجرات وتوجيهها إلى هدف ما».

ويقدر المسؤول أن «إيران تسير حاليا طائرتين مسيرتين أو ثلاثة فوق مياه #الخليج يومياً، مما يجعلها جزءا أساسياً في جهود إيران لمراقبة #مضيق_هرمز الذي يمر عبره خمس إمدادات #النفط العالمية».

ويأتي الكشف عن ذلك في وقت تصاعدت فيه التوترات مع إيران، ويلقي الضوء على الطرق العديدة التي تعتمد بها #طهران والقوات التي تدعمها على الطائرات المسيرة في أماكن مثل #اليمن وسوريا ومضيق هرمز و #العراق.

وزادت قوات #الحوثي المدعومة من #إيران في #اليمن بدرجة كبيرة هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة في الأشهر القليلة الماضية، حيث هاجمت #مطارات ومنشآت نفطية في #السعودية.

ورفض المسؤولون الأميركيون، «تحديد نطاق زيادة المراقبة قرب القوات الأميركية في العراق أو تحديد #الفصائل المسلحة التي تقوم بها».

وقال المسؤول الأول، «رصدنا زيادة في #أنشطة الطائرات المسيرة في العراق قرب قواعدنا ومنشآتنا».

مضيفاً، «بالتأكيد الطائرات المسيرة التي رأيناها تجارية وتباع بشكل عادي. لذلك من #الواضح أنه نشاط يمكن إنكاره للطائرات المسيرة في العراق».

وذكرت وكالة “#رويترز”، في وقتٍ سابق، أن «الولايات المتحدة أرسلت تحذيرات بشكل غير مباشر لإيران».

موضحة أن «ستعتبر أي هجوم ينفذه وكلاء طهران من المنظمات الموجودة بالعراق على قوات أميركية، هجوما من إيران نفسها».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي