قال الوزير الأصغر في وزارة الدفاع البريطانية “توبياس إلوود”  لقناة “سكاي نيوز” اليوم الأحد، إن حادث احتجاز الناقلة البريطانية “جزء من تحدٍ جيوسياسي أوسع تواجهه إيران مع الغرب”.

ووصف الوزير احتجاز الناقلة بأنه “خطوة عدائية” من قبل إيران، وقال، رداً على سؤال عن احتمال فرض لندن عقوبات على طهران على خلفية المسألة: “ندرس سلسلة خيارات للرد، وسنتشاور مع زملائنا وحلفائنا الدوليين للنظر في ما هو الواجب فعله”.

كما وصفت وزيرة الدفاع البريطانية “بيني موردونت” واقعة احتجاز الناقلة البريطانية بـ “العمل العدائي”. وقال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هنت” إنه تحدث مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” وعبر له عن “خيبة أمله البالغة”. كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني في لندن.

بالمقابل نشر “الحرس الثوري الإيراني” تسجيلاً مصوراً، يظهر عملية احتجاز ناقلة النفط “ستينا إمبيرو”، ويظهر في التسجيل جنودٌ ملثمون ينفذون عملية إنزال من طائرة مروحية على سطح الناقلة، بينما تحيط بالناقلة زوارق سريعة تحمل جنوداً أخرين.

ووصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران “علي لاريجاني”، عمل بريطانيا باحتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق بـ”القرصنة” وأنها تلقت الرد” من خلال احتجاز ناقلتها “ستينا إمبيرو”.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.