وكالات (الحل) – هدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الحكومات الأوروبية مجدداً، مؤكداً أن تركيا إذا ما فتحت أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة العجوز، لن تستطيع الصمود ستة أشهر، متهماً «داعش» و«العمال الكردستاني» بتهريب البشر.

جاءت تهديدات «صويلو» خلال مأدبة عشاء مع قائد #خفر_السواحل_التركية قائلاً: «سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من #تركيا مركزا للهجرة غير الشرعية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي #المهاجرين».

واتهم #وزير_الداخلية_التركي، الاتحاد الأوروبي، لقيامه بترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير الشرعية، وفقاً لـ«يني شفق» التركية.

وكان اللافت هذه المرة في حديث #سليمان_صويلو أنه اتهم تنظيم «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» بتهريب البشر، بالقول: «إن من يرغب في الانتقال من الشرق الأوسط إلى أوروبا، يدفع فدية لتنظيم (داعش) و #حزب_العمال_الكردستاني ومهربي البشر، ليجد نفسه في نهاية المطاف وسط البحار يواجه الموت».

وأشار الوزير بلغة الأرقام إلى أنه: «في عام 2017، ضبطنا 175 ألفا و752 مهاجرا غير نظاميين في البحر والبر، وهذا العدد ارتفع إلى 268 ألفا خلال 2018، ومنذ مطلع العام الحالي إلى يومنا هذا، تم ضبط 162 ألفا و692 مهاجرا غير نظاميين».

يُشار إلى أن الحكومة التركية، بين الفينة والأخرى تلجأ إلى ورقة #اللاجئين_السوريين لتهديد #الاتحاد_الأوروبي وابتزازه، وذلك بقدرتها على فتح الحدود أمام مئات الآلاف منهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الدول الأخرى.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف