رصد (الحل) – قالت وسائل إعلام محلية موالية للنظام السوري، إن أصوات #الانفجارات التي سمعت في مدينة مصياف في محافظة حماة، في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الأحد، كانت بهجوم لقوات المعارضة وليس بقصف خارجي.

وأضافت الوسائل أن الأصوات كانت «ناجمة عن اعتداء بقذائف صاروخية مصدرها #قوات_المعارضة، وليست ناجمة عن #اعتداء_خارجي كم تم تداوله».

وجاءت رواية وسائل الإعلام الموالية، بعكس رواية مراسل التلفزيون السوري الرسمي التابع للنظام الذي نشر خبراً عاجلاً قائلاً: «الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في أجواء #مصياف»، ونقلته أيضاً وكالة «سانا» الرسمية بالصيغة ذاتها على العاجل.

فيما أكدت مصادر محلية، أن مدينتيّ مصياف و #سلحب في محافظة #حماة، تعرضتا لهجوم بقذائف صاروخية، دون التأكد من مصدر القصف، أو معلومات عن عدد الإصابات وحجم الأضرار.

ولم يصدر أي نفي رسمي من قوات النظام للهجوم، أو الاعتداء، سواء كان من قوات المعارضة؛ أو باعتداء خارجي، خاصة وأن مدينة مصياف شهدت في أوقات سابقة عددا من الهجمات الإسرائيلية لمواقع عسكرية ومراكز أبحاث.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف