رصد (الحل) – قال مكتب شؤون البرلمان في النيابة العامة في العاصمة #أنقرة، إنهم جهزوا مذكرة اتهام ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو بتهمة إهانة رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان.

وأوضحت النيابة العامة، أنها أعدت المذكرة بتاريخ 15 أيار/ مايو الماضي، استناداً إلى كلمته التي قالها في «لجنة المساواة والعدل في #حقوق_الإنسان» التي عقدت في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018. وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

ونشرت النيابة جزء من كلمته والتي قال فيها: «لقد كشفوا كل ذيول تنظيم كولن (#حركة_الخدمة)، من مصنعين ورجال أعمال وتجار، وصحفيين، ولكن هناك شيء واحد لم يتمّ الكشف عنه بعد! لم يكشفوا بعدُ عن الذراع السياسي لهذا التنظيم. أنا أقولها لكم إن ذراعه السياسي قابع في #قصر_الرئاسة نفسه»، في إشارة منه إلى #إردوغان نفسه.

وبناء على ما سبق؛ وجهت النيابة العامة لـ #كليجدار_أوغلو_أوغلو تهمة إهانة رئيس الجمهورية من خلال هذه التصريحات، مشيرة في بيانها: «لقد تصرف وكأنه يتهم #رئيس_الجمهورية بأنه عضو في تنظيم إرهابي مسلح، أو كأنه يعمل لمصلحة ذلك التنظيم».

وأشارت #النيابة_العامة في بيانها إلى أن «الحصانة البرلمانية لا توفر للبرلمانيين حماية مطلقة»، مؤكدة أنها «ستقوم برفع الحصانة البرلمانية عنه لاتخاذ الإجراءات اللازمة»، حسب الصحيفة ذاتها.

من الجدير بالذكر، أن مصادر داخل #البرلمان كشفت في الأسبوع الماضي، عن تقديم #رئاسة_الجمهورية مذكرة إلى رئاسة البرلمان من أجل رفع الحصانة عن عدد من النواب المعارضين، من بينهم رئيس #حزب_الشعب_الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، والذي يبدو أنه تمهيد للمذكرة الثانية التي سترفع بحقه. والتي حسب المصادر ستكون على الطريقة ذاتها التي زجّ بها إردوغان معارضيه من #حزب_الشعوب_الديمقراطي ورئيسه المشترك #صلاح_الدين_دمير_تاش في السجن.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.