رصد- الحل العراق

 بعدما تم اكتشافها في شهر نيسان/أبريل الماضي، فتحت #السلطات_العراقية، اليوم الثلاثاء، مقبرتين جماعيتين في جنوب البلاد، تضمّان جثث مواطنين #أكراد تم إعدامهم خلال حقبة رئيس النظام العراقي السابق #صدام_حسين.

المقبرة الجماعية – السماوة – إنترنت

وذكرت #لجنة شؤون #المقابر_الجماعية، في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، إن «المقبرة الأولى، التي تقع في منطقة #الشيخية بـ (بادية السماوة) في محافظة #المثنى، تضم جثث 70 من النساء والأطفال تم إعدامهم رمياً بالرصاص».

وقام بفتح المقبرة وإحصاء الجثث موظفون في “دائرة حماية وشؤون المقابر الجماعية” في #مؤسسة_الشهداء العراقية (التي تتبع مجلس الوزراء العراقي)، بدعم من الطب العدلي وبحضور وفد برلماني وأعضاء في الحكومة المحلية في المثنى و #عوائل_الضحايا.

وكانت “مؤسسة الشهداء” التي (تعنى برعاية ودعم عائلات القتلى خلال حقبة النظام العراقي السابق إلى جانب ضحايا الإرهاب)، قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي، العثور على مقبرة جماعية كبيرة تعود لبداية الثمانينيات في #السماوة.

وقال مدير الطب العدلي الطبيب زيد اليوسف: «بدأنا اليوم فتح مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية وهي تعود لضحايا أكراد»، مبيناً أن «المقبرة تضم رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تراوح أعمارهم من رضيع إلى 10 سنوات، أعدموا في العام 1988 كما تظهرها الأدلة المتوفرة».

المقبرة الجماعية – السماوة – إنترنت

وأضاف اليوسف، أنه «تبين أن النساء #معصوبات العيون وهناك طلقات نارية بالرأس، إضافة إلى طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد»، موضحاً أن «عمليات الحفر الأولية، أظهرت الطبقة الأولى من المقبرة، لكن قد تكون هناك طبقة ثانية والعمل جار لمعرفة العدد النهائي».

وتشير تقديرات حكومية عراقية، إلى أن أعداد المفقودين بين العامين 1980 و1990، جراء القمع الذي كان يمارسه نظام صدام حسين، بلغت نحو 1.3 مليون شخص، وعثرت #أجهزة_الأمن العراقية في وقت سابق على العديد من المقابر الجماعية في صحراء السماوة التي كان یعدم بھا نظام صدام ضحاياه ويدفنهم فیھا.

وأطاحت #الولايات_المتحدة_الأمريكية بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ربيع عام 2003، قبل أن يمثل أمام #المحكمة بتهمة «إبادة» ما يقارب من 182 ألف كردي في إطار عمليات ” #الأنفال ” التي شنها بين عامي 1987 و1988.

تحرير- سيرالدين يوسف

————————————————————————–

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.