وكالات (الحل) – طالب لبنان مجلس الأمن الدولي بعدم التزام الصمت إزاء التهديدات التي أطلقها أفيخاي أدرعي لبنيته التحتية، بعد أن أبلغت إسرائيل المجلس أن إيران تستغل ميناء بيروت لتهريب أسلحة إلى «حزب الله».

وقالت مندوبة لبنان لدى #الأمم_المتحدة «أمل مدللي»، إن: «اللبنانيين يرون أن مثل هذه التصريحات تمثل تهديدا مباشرا للسلام والبنية التحتية المدنية».

وشددت مدللي على أنه: «إذا كان يستخدم تلك التهديدات ليعد العدة و #المجتمع_الدولي لشن هجوم على #المطارات والموانئ المدنية للبنان وبنيته التحتية مثلما فعلوا في عام 2006 فإن على هذا المجلس ألا يلتزم الصمت»، وفقاً لـ«رويترز».

وزعم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة «داني دانون» أنه في عامي 2018 و 2019 «وجدت إسرائيل أن #إيران و #فيلق_القدس شرعا في استخدام #ميناء_بيروت الذي أصبح الآن ميناء #حزب_الله» حسب تعبيره.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، #أفيخاي_أدرعي، قد هدد أن «مطاري #دمشق وبيروت والميناء المذكور تعد (أهدافا)، واصفاً إياها بمعابر تستخدمها إيران لنقل أسلحتها إلى (حزب الله) اللبناني.

جاء ذلك عبر نشره أمس الثلاثاء، على حسابه في «تويتر» خريطة أبرز «فيها إيران والعراق وسوريا ولبنان».

وأظهر أدرعي بصورة خاصة مطاري دمشق وبيروت الدوليين وميناء بيروت ومعبر المصنح الحدودي اللبناني مع #سوريا، معتبراً إياها أهدافاً مشروعة لإسرائيل.

يُشار إلى أن المتحدث لم يكتف بالكشف عن الأهداف في ختام تغريداته، وإنما طالب أيضاً السلطات اللبنانية على التعامل مع الحالة، مخاطبا رئيس الوزراء اللبناني، #سعد_الحريري، ووزير الخارجية، #جبران_باسيل، ووزير الأشغال والنقل يوسف فنيانوس وموجها لهم السؤال باللغة العامية: «لوينتا راح تبقوا مغمضين عيونكن؟».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.