بغداد ـ محمد الباسم

صدر عن #دار_الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع في #بيروت وبغداد، كتاب “الخوافت” وهو المجموعة الشعرية السادسة للصحافي والشاعر العراقي #علي_وجيه.

ويأتي “#الخوافت” الذي يمتد على 135 صفحة من القطع #المتوسط، بعد مجموعة السابقة “#الصوائت_والصوامت”، والتي أصدرها وجيه مطلع العام الحالي.

علي وجيه كشف عن بواطن #الكتاب، قائلاً إن «الخوافت، مجموعة شعرية تختلف عن المجاميع التي سبقتها، فهي جزء من #مشروع بدأت به خلال العام المنصرم وهذا العام، والخوافت تُمثل تجربة ذاتية».

وأضاف في حديثٍ مع “الحل العراق“، أن «كتابي السادس، فيه نوعٌ من الألم الحكيم الذي يشيرُ إلى الألم ولا يصفهُ، وهي مجرد #فكرة عن الألم، ومحاولة للصراخ بشكلٍ هادئ، ومحاولة لفهم الألم بطريقة ثانية، الألم المتعلق بالهوية واللاهوت والخسارة والحب ومواضيع أخرى».

مبيناً أن «الشاعر العراقي لا يمكنهُ الكتابة بغير نبرة #الحزن، إلا إذا كان شاعراً منفصلاً عن واقعه، ولا يرى #الجثث والتيارات الطويلة من الدماء منذ سبعة آلاف عام، ولكنني أشرتُ إلى #الجثة كموضوعة #فلسفية، لا مادة تشير إلى زوال وجود الإنسان. علينا أن نُفكر بشعرية جديدة».

وعن قُراء #الشعر في #العراق، أشار وجيه إلى أن «العراق يقرأ الرواية، ولا يقرأ الشعر حالياً، ولكن بعد قراءة السرد والإدمان عليه سيتم العودة إلى الشعر كما يتم العودة حالياً إلى الموديلات السبعينية في #الملابس».

جديرٌ بالذكر أن #الشاعر علي وجيه من مواليد 1989 في #بغداد، وأصدر قبل الخوافت (منفائيل، أصابعي تتكلم جسمُكِ يستمع، سرطان، دفتر المغضوب عليهم والضالين، الصوائت والصوامت).

غلاف كتاب “الخوافت” لـعلي وجيه

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.