خاص ـ الحل العراق

ما أن أعلنت المفوضية العليا لحقوق الأنسان، اليوم الأربعاء، عن رفض دائرة #صحة_البصرة تزويدها بالمعلومات والإحصائيات المطلوبة حول #الأمراض_السرطانية في المحافظة، حتى طفى ملف أعداد مرضى الأورام السرطانية إلى السطح.

المفوضية ذكرت في بيان، أنها «طالبت دائرة صحة البصرة لتعزيز وحماية #حقوق_الإنسان وأنفاذ القانون رقم ٥٣ لعام ٢٠٠٨ المعدل وتزويد مكتب المفوضية العليا لحقوق الأنسان في البصرة بالمعلومات والإحصائيات المطلوبة».

مضيفةً أن «الدائرة رفضت تزويدنا بالمعلومات وخصوصاً حول الأمراض السرطانية وهو ما يخالف المادة ٦ من القانون مدار البحث رغم إصدار #وزارة_الصحة توجيهاتها لدوائرها بالتعاون».

مصادر من دائرة صحة البصرة، قالت لـ”الحل العراق”، إن «السلطات المحلية لم تتمكن خلال السنوات الماضية من الوصول إلى رقمٍ واضحٍ وصريح يشير إلى أعداد مرضى السرطان».

ولفتت إلى أن «معظم مرضى السرطان في المحافظة، يسافرون إلى خارج #العراق، في سبيل الحصول إلى العلاجات، وهو ما يُعطل معرفة الأرقام الحقيقية».

وعادةً لا تعلن وزارة الصحة العراقية، عن الأرقام الحقيقية للمصابين بالأورام السرطانية في البلاد، لكنها تكتفي بعرض تقارير بين فترةٍ وأخرى، تكشف فيها المواقع الملوثة “المسرطنة” في محافظات #العراق، وأكثرها في مناطق #البصرة و #الفلوجة و #الموصل و #بغداد و #ميسان.

يُذكر أن، وزارة الصحة العراقية، لم تتمكّن منذ 2003، من توفير العلاجات الكافية لمرضى السرطان، وارتفاع تكلفة العلاج داخل المستشفيات الحكومية على قلتها، ولهذا لجأ كثيرٌ من المصابين إلى السفر للعلاج  في #الهند، #تركيا، #الأردن و #إيران، بسبب توفّر مراكز حديثة لعلاج #المرض ورخص الأسعار نسبياً مقارنة مع العراق.

يُشار إلى أن البصرة تعتبر أغنى مدينة في العراق، وواحدة من أهم المدن النفطية في العالم، حيث تضم أضخم الحقول النفطية، منها #مجنون و #الرميلة وغرب #القرنة، ولا تتوفر في تلك الحقول طرق آمنة لإحراق الكميات الكبيرة للغاز المصاحب لعمليات استخراج #النفط، يحمي الإنسان والبيئة من آثارها الكارثية المدمرة.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

——————————————————————–

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة