عفرين (الحل)_ تعرض 10 مدنيين بينهم سيدتين، من سكان #عفرين وريفها للاعتقال على يد فصائل ما يسمى “غصن الزيتون” خلال الأيام الأخيرة.

وقال مركز “عفرين الإعلامي” إن فصائل مسلحة اعتقلت قبل أيام 7 مدنيين من قريتي (المروانية) و(أنقله)، التابعتين لناحية شيخ الحديد-(شيه)، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.

ووثق المركز أسماء الأشخاص السبعة، متهمة فصائل ما يسمى بـ #غصن_الزيتون بأن الاعتقال هدفه ابتزاز السكان الأصليين وإسناد تهمٍ لهم معدة سلفاً، للحصول على مبالغ مالية كفدية مقابل إطلاق سراحهم.

وأشار المركز إلى اعتقال #الشرطة_العسكرية للمُدَرّسة “روشين عثمان”، من سكان قرية (كرزيلة) التابعة لمدينة عفرين قبل 10 أيام. بتهمة العمل ضمن دوائر الإدارة الذاتية سابقاً.

ولفت المصدر  إلى أن مصير الشابة “نيروز محمود”، من ذات القرية لا يزال مجهولاً بعد اختطافها من قبل الفصائل في مدينة عفرين قبل نحو 20 يوماً.

وأوضح المركز أن الفصائل كانت قد اعتقلت “نيروز”، بعد اتهامها بالاحتفاظ بصور لقادة ورموز كردية على هاتفها المحمول. ناقلة عن مصادر مطلعة أن “نيروز” نقلت إلى أحد السجون في مدينة #الباب، وسط أنباء عن تعرضها للتعذيب داخل السجن.

وكانت الفصائل المسلحة قد اعتقلت الدكتور “كمال جعفر”، من مدينة عفرين قبل أيام بهدف الحصول على فدية مالية.

بحسب المركز الذي نقل أن زوجته المقيمة في أوروبا تلقت اتصالاً من المجموعة المسلحة مطالبين إياها بإرسال مبلغ ثلاثة آلاف دولار إلى مكان محدد في #إدلب، مقابل إطلاق سراح زوجها.

وكانت دراسة حديثة اجراها باحث سوري، صدرت في العاشر من تموز الجاري، ضمن مشروع “زمن الحرب وما بعد الصرع في سوريا ” الذي يموّله الاتحاد الأوروبي، قد خلصت إلى أن تركيا قامت خلال العام الماضي بـ”تغيير ديموغرافي سريع وهادئ”، عبر تكريس ما وصفته بـ”الفوضى المنضبطة”، في خطوة قد تمهد إلى ربطها بها في المدى المتوسط، وذلك في حال توجهت سوريا نحو سيناريوهات التقسيم.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.