رصد ـ الحل العراق

في خضم أزمة #مضيق_هرمز التي تسببت بها تصرفات #إيران خلال الأسابيع الأخيرة، أقدمت #طهران على خطوة استفزازية جديدة تكشف نواياها في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتؤكد كونها تهديداً إقليمياً ودولياً كبيراً.

وسائل إعلام #أميركية نقلت عن مصادر في وزارة #الدفاع (بنتاغون)، أن «إيران اختبرت مؤخرا صاروخاً بالستياً متوسط المدى، بإمكانه إصابة أهداف على بُعد نحو 1000 كيلومتر».

وكشف مسؤول أميركي أن «الاختبار #الصاروخي لم يشكل تهديداً للقواعد أو سفن الشحن الأميركية، لكن يُعتقد أن إيران أجرت التجربة الأربعاء الماضي، في محاولة لتحسين “مدى ودقة” منظومة الأسلحة التي تمتلكها».

وتُشير التجربة الأخيرة إلى «تركيز إيران على استخدام الصواريخ، التي تشكل تهديداً أمنيا لجيرانها ودعما للميليشيات المتطرفة الموالية لها في #المنطقة».

وبدأت طهران بتطوير برنامجها #الصاروخي بين أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، بإنتاج صواريخ قصيرة المدى تضمنت صواريخ “فجر” من 1 إلى 5، يصل مداها إلى نحو 80 كيلومتراً.

ويثير تطوير إيران السريع لمجموعة واسعة من الصواريخ #البالستية وصواريخ كروز، القلق في المنطقة وخارجها، كما يهدد “#السلام” الإقليمي والدولي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.