القامشلي (الحل) – قالت وسائل إعلام غربية إن #النظام_السوري أفرج عن سائح #أمريكي، كان قد اعتقلته في وقت سابق بمدينة القامشلي، وذلك بعد وساطة جرت بين #بيروت و#دمشق.

وكان الأمريكي سام غودوين 30 عاماً قد اختفى وسط #القامشلي، أواخر أيار الماضي. توقعت حينها مصادر مقربة من #الإدارة_الذاتية أن يكون قد اعتقل على أحد حواجز النظام في المربع الأمني، بعد أن صادفها بالخطأ.

وقال موقع صحيفة #الإندبندنت البريطانية إن قائد الأمن اللبناني الجنرال عباس إبراهيم توسط مع الحكومة السورية للإفراج عن السائح الأمريكي سام غودوين، لتسفر الوساطة عن تسليمه إلى اسرته في بيروت.

وكانت القامشلي شهدت توتراً بين الإدارة الذاتية والنظام السوري خلال فترة اختفاء غودوين، حيث أعقب ذلك حملة اعتقالات متبادلة بين قوات الأسايش وقوات النظام، جرى بعدها تبادل للمعتقلين منتصف حزيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز أمس، إن السائح غودوين المنحدر من ولاية سانت لويس، كان على وشك إنهاء جولة تتضمن زيارة كل دول العالم، وإنه كان قد بقي له زيارة 10 دول لإتمام رحلته، ولكنه اختفى في غضون يومين من وصوله إلى سوريا.

وسبق أن اعتقلت قوات النظام العام الماضي 3موظفين من منظمة أطباء بلا حدود كانوا قد وصلوا إلى منطقة المربع الأمني بالخطأ، لتطلق سراحهم لاحقاً بعد أن “توصلت إلى اتفاق مع المنظمة”، يقضي بسحب طاقمها إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، وهو ما أدى حينها إلى انسحاب طاقم عمل المنظمة إلى مدينة #ديرك-(المالكية) وفق ما أكدت مصادر من المنظمة لموقع الحل.

ويعتبر النظام السوري كل داخل إلى مناطق الإدارة الذاتية، سواء أكان شخصاً أو منظمة، عبر معابر لا تسيطر عليها قواته، مطلوبا لديه، كما وقام سابقاً بفصل العشرات من موظفي دوائر الدولة بتهمة التعامل مع المنظمات الدولية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.