خاص ـ الحل العراق

أعلن محافظ #المثنى #أحمد_منفي_جودة، اليوم السبت، #العثور على #مقبرة جماعية تشير المعلومات الأولية أنها  للأسرى الكويتيين الذين أعدمهم نظام “صدام حسين” في بادية المحافظة.

وذكر المحافظ، في بيان أن «الأجهزة الأمنية والاستخبارية حصلت على #معلومات عن وجود مقبرة جماعية للأسرى #الكويتيين في بادية المثنى».

مبيناً أن «#الحكومة المحلية أبلغت الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات #القانونية للتأكد من المقبرة».

في غضون ذلك، أشار المسؤول المحلي في المثنى #كاظم_السلمان، إلى أن «جهود الدفاع المدني وكوادر دوائر الطب العدلي والجهات المعنية ما تزال تبث عن المزيد من #المقابر، بعد وصول معلومات مؤكدة عن وجود #مقابر أخرى».

موضحاً لـ”الحل العراق“، أن «شخصيات كانت معارضة لصدام حسين في السابق، قالت للمسؤولين المحليين إن منطقة بادية السماوة تُعد أكبر مقبرة لضحايا نظام “#حزب_البعث”، لأنها #واسعة وكانت بعيدة عن الأنظار».

وأكمل السلمان أن «صدام وأعوانه، اتخذوا البادية لأكثر من عشر سنوات من أجل دفن #المعارضين من #الشيعة والأكراد والأسرى الكويتيين والإيرانيين في هذه المنطقة، والبحث جارٍ».

وكان مدير دائرة العلاقات في #مؤسسة الشهداء #أحمد_الجراح،  قد كشف الأسبوع الماضي، عن العثور على مقبرة جماعية كبيرة تعود لبداية الثمانينات في السماوة تحتوي على 70 رفات كحصيلة أولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.