خاص – الحل العراق

دعا مسؤول تنظيمات #الاتحاد_الوطني_الكردستاني، #هدايت_طاهر، اليوم الأحد، لإيجاد حلاً سريعاً للخروقات الأمنية المتكررة في قضاء #داقوق جنوبي #كركوك.

طاهر قال لـ”الحل العراق” إن «داعش بات يشكل خطراً كبيراً على الوضع في مناطق جنوب كركوك، وصار لزاماً على #الحكومة_الاتحادية إيجاد الحلول السريعة، خاصة في ظل الخروقات التي تكررت خلال الأيام الثلاثة الماضية».

وأضاف أن «الوضع لم يعد يحتمل المجاملة، فداعش بات يقصف بالهاونات مناطق وقرى كردية داخل الحدود الإدارية لقضاء داقوق، وهم يتحركون بشكل طبيعي وبراحة تامة، في المنطقة الممتدة من #جبال_حمرين إلى داخل القضاء».

لافتاً إلى أنه نبهوا «الجهات الحكومية في أكثر من مناسبة بخطر التنظيم المتشدد، ونؤكد مرة أخرى على أن #الأجهزة_الأمنية الموجودة غير قادرة على حفظ أمن المنطقة، وكركوك بحاجة أكثر من أي وقت، لعودة البيشمركة لسد الفراغ الأمني، الذي أن استمر فستكون المدينة بإكملها بمواجهة خطر داعش».

وكان نائب مسؤول تنظيمات #الاتحاد_الوطني_الكردستاني في كركوك، #إدريس_حاج_عادل، قد دعا في وقتٍ سابق، إلى الإسراع بإعادة #قوات_البيشمركة إلى كركوك قبل تفاقم خطر تهديد داعش على المدينة.

وتُعد كركوك أبرز المناطق #المتنازع_عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم #كردستان، ووضعت المادة 140 من الدستور العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وتنص على إجراء إحصاء سكاني عام، ومن ثم تطبيع الأوضاع من خلال إزالة سياسات النظام العراقي السابقة، وتنتهي بإجراء استفتاء حول مصيرها، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، الا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين #القوات_الاتحادية و#قوات_البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب#الجيش_العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “داعش”.

وسيطرت القوات العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه #استفتاء الانفصال.

إعداد : محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

——————————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.