رصد (الحل)_ قالت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلاً عن موظفين إغاثيين سوريين: “إن عدد سكان مخيم الركبان الواقع في منطقة صحراوية تحميها الولايات المتحدة في جنوب شرق سوريا، تراجع إلى الربع بعد أن كان يحوي ما يزيد عن 40 ألف شخص وذلك بعد التضييق الذي مارسته روسيا على سكان المخيم”.

وقالت مجموعة “إيتانا” البحثية المتخصصة في السياسة السورية ومقرها #عمّان:”إن آلاف النازحين فرّوا  من مخيم الركبان بسبب اليأس، مجازفين بتعرضهم للاعتقال من قبل القوات السورية”.

وقدرت المجموعة أنه حتى 23 يوليو/ تموز كان يوجد نحو 11 ألف شخص في المخيم مقابل 41 ألف شخص في فبراير/ شباط حسب تقدير للأمم المتحدة.

وفرضت القوات الروسية والسورية حصاراً على المنطقة لمنع توصيل المواد الغذائية الأساسية للمخيم. ويقول سكان المخيم  إن تزايد الجوع والفقر نتيجة منع الإمدادات الغذائية أجبر معظم الناس على الرحيل.

ويسلط مصير المخيم وسكانه الضوء على صراع روسيا والولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة، حيث تتهم موسكو  واشنطن أنها توفر ملاذا آمناً لمقاتلي المعارضة في منطقة فض الاشتباك تلك، التي أنشأها البنتاجون على مساحة 55 كم وتقع خارج نطاق حدود القوات السورية أو القوات الأخرى.

 

وأقامت روسيا ما أسمته “ممرات إنسانية” تقول إنها تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم. بينما يقول الرجال الذين يعيشون في المخيم إنه في حالة مغادرتهم سيواجهون التجنيد في الجيش أو أسوأ من ذلك.

تحرير: سالم نالصيف
الصورة: إنترنت

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.