رصد ـ الحل العراق

أوضحت شركة #الخطوط_الجوية #العراقية، اليوم الاثنين، حقيقة ما جرى خلال رحلة طائرتها من #تونس إلى #بغداد التي تم منعها من الإقلاع، وتسبب ذلك بفوضى في صفوف #المسافرين في مطار #قرطاج الدولي بتونس.

الشركة ذكرت في بيان، أن «ما حصل بخصوص رحلة بغداد تونس بشهادة السفارة التونسية، فإن الطائرة مؤجرة لأحدى #الشركات الخاصة لعدم وجود خط مباشر للخطوط الجوية العراقية إلى تونس».

مبينة أن «هذه #الشركة بناء على عقد #الاستئجار تكون مسؤولة عن تلك الرحلة بكاملها وحل أشكالاتها».

ولفتت إلى أن «بعض الإشكالات #اللوجستية والفنية حصلت للطائرة في مطار قرطاج (بتونس) أدت إلى تأخر إقلاعها».

مشيرة إلى أنه «عند علمنا ومتابعتنا للأمر تمكنت الشركة المستأجرة للطائرة من حل الإشكال وعاودت إقلاعها وعلى متنها #المسافرين إلى بغداد بسلامة وأمان».

وأكملت الشركة أنه «لا صحة لما تداولته وهولت في طرحه بعض الفديوهات عن جمع أموال من المسافرين من قبل الطيار، وهو أمر لا يمكن للعقل السليم أن يأخذ به، فكيف يمكن للطيار أن يفعل هذا الأمر ويجمع أموال #الوقود من المسافرين من داخل صالات المطار؟».

واضطرّ مسافرون عراقيون، أمس الأحد، إلى افتراش أرض مطار قرطاج الدولي بالعاصمة #تونس، بعد رفض السلطات الأمنية إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية.

وأظهر مقطع فيديو بثّه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حالةً من الارتباك بين المسافرين العالقين في #مطار_تونس_قرطاج_الدولي، بسبب تأخّر الطائرة عن موعد إقلاعها.

وأعلنت سلطة الطيران المدني في #العراق، إن «قوات الأمن في مطار قرطاج بتونس منعت طائرة عراقية من الإقلاع بسبب الديون المترتبة على #الخطوط_الجوية_العراقية».

وذكرت وسائل إعلامٍ محلية، نقلاً عن الأمن التونسي، أن المسافرين موجودون في المطار منذ الساعة الواحدة فجراً بتوقيت تونس، وكان من المقرر أن تنطلق الرحلة الساعة الرابعة فجراً، لكنها لم تقلع بسبب امتناع الخطوط العراقية عن تسديد ديون مترتبة عليها إلى الجانب التونسي.

هذا ومن جانبها، أصدرت #السفارة_التونسية لدى #بغداد، قبل قليل، توضيحاً «نفت» فيه #احتجاز طائرة عراقية في إحدى مطارات تونس، فيما «حملت قائد الطائرة مسؤولية تأخير الإقلاع»، على حد  وصف #السفارة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.