رصد ـ الحل العراق

يخشى رئيس الوزراء العراقي الأسبق #نوري_المالكي، الذي يتزعم كتلة تضم 25 نائباً في #مجلس_النواب، من ظهور اسمه على لائحة #العقوبات الأميركية، التي شملت مؤخرا أربع شخصيات عراقية، لصلاتها المشبوهة بالنفوذ #الإيراني في البلاد، وتورطها في انتهاكات لحقوق #الإنسان، وضلوعها في قضايا #فساد.

وبحسب صحيفة “العرب” اللندنية، فإن «القائمة المتوقعة تشمل المالكي، إضافةً إلى شخصيات قيادية في #العراق مثل #فالح_الفياض رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، والسياسي السني المثير للجدل #خميس_الخنجر».

مراقبون في بغداد أجمعوا على أن «المالكي يمكن أن يُدان بطيف واسع من القضايا، التي يعود معظمها إلى حقبته الثانية في رئاسة #الحكومة، بين 2010 و2014، لاسيما بعد رحيل القوات الأميركية من العراق العام 2011، وفراغ الساحة الداخلية من أي رقيب».

واتهم المالكي باستخدام «نفوذ الدولة لملاحقة خصومه السياسيين من #الشيعة والسنة والأكراد، كما يتهم بالمسؤولية عن اختفاء عوائد بيع #نفط البلاد والمقدّرة بمئات المليارات من الدولارات، خلال أعوام ولايته الثمانية».

وعبّر المالكي عن مخاوفه هذه علنا، عندما اعتبر أن «التقارير الأميركية التي تشير إلى صلات مالية مشبوهة بينه وبين ضباط #أميركيين تعود إلى حقبة ولايته الثانية، تقع ضمن دائرة الاستهداف #السياسي وتمهّد لشموله بالعقوبات».

ويعتقد المالكي أن «تكرار نشر تقارير أميركية تتضمن اتهامات ضده بالفساد، في توقيتات متقاربة، يستهدف #توريط شخصيات وطنية عراقية بملف العقوبات الأميركية، التي يبدو أنها تستند إلى مبدأ احتكار #القوة وفرض الوصاية الدولية على حكومات وشخصيات سياسية مستقلة».

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في بغداد، قولها إن «دفعة جديدة من الشخصيات العراقية، سيعلن عن شمولها بعقوبات وزارة #الخزانة الأميركية، على غرار ما حدث لمحافظ صلاح الدين السابق #أحمد_الجبوري “أبومازن”، ومحافظ نينوى السابق #نوفل_العاكوب، وقائد القوة الشبكية في الحشد الشعبي #ريان_الكلداني».

وأشارت المصادر إلى أن «استجابة الحكومة العراقية للعقوبات على هذه الشخصيات الأربع، ستشجع #الولايات_المتحدة على إصدار قوائم تضم شخصيات أخرى».

وكشفت عن أن «رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الذي يشغل منصب مستشار الأمن الوطني في حكومة رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي، ربما يكون على رأس قائمة عقوبات جديدة، ستصدر عن وزارة الخزانة الأميركية».

وأضافت أن «اسم رجل الأعمال السني المثير للجدل، خميس الخنجر، وضع فعلاً في القائمة الجديدة، لكن المساعي مستمرة من قبله لتدارك الموضوع».

وكان موقع “ديلي بيست” الأميركي نشر، الأربعاء، نتائج تحقيق استقصائي عن عمولات مالية كبيرة تلقاها المالكي شخصياً وبعض أقرب مساعديه، لقاء تسهيل حصول شركة أميركية يديرها الجنرال المتقاعد فرانك هيلميك، على عقود تفضيلية في أربعة مواقع عسكرية داخل البلاد.

وأدرجت #وزارة_الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، أربعة شخصيات عراقية على لائحة العقوبات، بتهم ارتكاب #الفساد و #انتهاكات لحقوق الإنسان، هم كل من (قائد فصيل #بابليون المسيحية، #ريان_الكلداني، وقائد فصيل #الشبك في #الحشد_الشعبي، #وعد_القدو، وكذلك النائب في البرلمان العراقي #أحمد_الجبوري، ومحافظ #نينوى السابق #نوفل_العاكوب).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.