وكالات (الحل) – أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد، دومينيك راب، على ضرورة الإفراج الفوري عن #ناقلة_النفط_البريطانية التي تحتجزها طهران، مشددا في الوقت ذاته في على أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات.

وقال الوزير الجديد، اليوم الإثنين، أن المبادرة البريطانية لإنشاء #تحالف_أوروبي لحماية الملاحة في #مضيق_هرمز، تحظى بدعم أمريكي كبير وواضح.

وشدد وزير الخارجية البريطاني، على أن «إيران يجب أن تحترام #القانون_الدولي»، موضحاً  أن «المسألة ليست نوعا من المقايضة في شأن الإفراج المتبادل عن ناقلات النفط»، وفقاً لـ«رويترز».

وأثنى #دومينيك_راب على دعم واشنطن، في إنشاء قوة بحرية أوروبية في الخليج، كما أنها تدعم مبادرة لأمن الخليج بقيادة الاتحاد الأوروبي منذ البداية.

تأتي تصريحات المسؤول البريطاني، بعد أن دعت طهران، أمس الأحد، لندن، إلى الإفراج أولاً عن ناقلة النفط الإيرانية، وبعد ذلك ستقرر طهران بشأن الناقلة البريطانية.

كما دعت طهران الدول الأوروبية، إلى التراجع عن إرسال أسطول حربي إلى منطقة الخليج، مطالبة بعدم دعم بقية الدول هذا الإجراء.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات جبل طارق، الخاضعة للسيادة البريطانية، تحتجز ناقلة نفط إيرانية منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الجاري، بعد أن تأكدت أنها كانت متجهة إلى #سوريا في مخالفة صريحة لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق، فيما احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة «ستينا إمبرو» البريطانية ردا على ذلك.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.