رصد (الحل) – تحوّل السفير السابق لحكومة النظام، في الأردن اللواء الركن بهجت سليمان من جنرال وضابط أمن سابق، إلى كاتب مواعظ ووطنيات عبر صفحته الشخصية، وآخر ما غمرنا به تساؤله: متى تتعمّق الهُوَّة بين #السلطة و #الشعب؟

وردّ اللواء «سليمان» على سؤاله في المنشور ذاته، مشيراً إلى أن هذه «الهُوَّة تتعمق عندما يجري الاستخفاف بالرأي العام، وإهمال الفقراء على حساب محاباة الأغنياء».

وأضاف اللواء السابق أن ذلك بسبب «التقصير بحق #الشهداء، و #جرحى_الحرب،  والاستهانة بتلال السلبيات المتراكمة، وفي طليعتها #الفساد. والمزاجية في مقاربة التحديات اليومية».

وشدد #بهجت_سليمان في الإجابة على أن «الهُوَّة تزداد حين تقريب الإمّعات والأزلام المنافقين… والنفور من الأكْفاء والرجال الصادقين»، ولم يبين من منهم هؤلاء الرجال!

وأوضح أن ذلك «بسبب عدم اعتماد لغة المصارحة في السَّرّاء والضَّرّاء، واعتماد لغة المداورة والتورية»، مضيفاً أن عدم محاسبة المرتكبين والمقصرين، ومعاقبة المُبادِرين والمُجِدِّين، بذريعة مخالفتهم للقوانين».

وأشار #اللواء_السابق إلى أن «عدم العمل بموجب رؤية منظومية وبجدول أولويات، بل مُيَاوَمَةً و بِ رِدّات فِعْل واعتماد المزايدة والتبخير… بدلاً من الجرأة والتنوير» زاد أيضاً من التعمّق.

وختم بهجت سليمان منشوره «الموعظة» منتقداً الحالة التي تخلو من المسؤولين الأكفاء، قائلاً: «قلة وجود مسؤولين قدوة، بالسلوك النبيل والموقف النزيه، لتجميع الناس وهدهدة أوجاعهم ، بدلاً من تنفيرهم» هذا ما جرى ويجري حسب تعبيره.

من الجدير بالذكر، أن «سليمان» كان سفير #حكومة_النظام في #الأردن، ولواء ركن سابق من مواليد مدينة #اللاذقية 1949، تقلَّد العديد من المناصب العسكرية والأمنية، منها رئيس سابق للأمن الداخلي بإدارة أمن الدولة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة