مجلس منبج العسكري يدحض محتوى فيديو نسبته «الجزيرة» لـ«قسد»

مجلس منبج العسكري يدحض محتوى فيديو نسبته «الجزيرة» لـ«قسد»

رصد (الحل) – دحض الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج وريفها، اليوم، محتوى مقطع مصور تم نسبه لمقاتل من قوات سوريا الديمقراطية “#قسد”، متهماً وسائل إعلام مقربة من تركيا بالترويج للشائعات بهدف إثارة الفتنة بين الكرد والعرب.

وأكد الناطق ياسم مجلس منبج العسكري، #شرفان_درويش، في تصريح لموقع «الحل»، تبرؤ المجلس من الفيديو المنسوب إليه، واصفاً محتواه بالـ«مفبرك» والهادف لنشر الفتنة بين أبناء المنطقة.

وقال «دويش» في منشور على صفحته الشخصية في موقع الـ«فيسبوك»، إن قناة الجزيرة ووسائل إعلام أخرى «تدور في فلك السياسة التركية، تعمد إلى تأجيج الفتنة بين الأكراد والعرب»، لافتاً إلى أن «آخر فبركات قناة (الجزيرة)، اعتمادها نشر فيديو ركيك، يظهر فيه شخص بلباس عسكري (قسد) وهو يجر ثلاثة أفراد، بينهم إمرأة».

وأوضح المتحدث أن الشخص الذي يظهر في شريط الفيديو، يقول إن: «هؤلاء الهاربين من التجنيد الإجباري، رغم أن (قسد) لا تطبق التجنيد الإجباري على النساء؛ عدا أن مسؤولية ملاحقة المخالفات العسكرية تقع على عاتق الشرطة العسكرية ولباسهم مغاير تماما عن الهندام العسكري لقوات قسد».

وتابع «درويش» تفنيد المقطع المصور قائلاً: «تظهر سيارة تزعم حسب الفيديو، بأنها تابعة لقوات الأسايش، وهم أيضاً في الحقيقة لباسهم مختلف عن ملابس (قسد)، كذلك العنصر الذي يقوم بالضرب يرتدي لثام وهو أمر ممنوع في (قسد)، كما أن الشريط جرى تداوله على أنه في منبج حيث تنتشر قوات المجلس العسكري ورايات المجلس وشعاراته معروفة، ولا ترفع رايات (قسد) أو أي قوات عسكرية أخرى في المدينة».

واعتبر «درويش» أن «مدينة منبج ومناطق شرق الفرات، باتت مستهدفة بحملة دعائية سلبية وترويج لأخبار زائفة، وفيديوهات مفبركة، وهذه الحملة لم تتوقف منذ تحرير المدينة من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، وتتصاعد وتيرتها مع التهديدات التركية، بهدف خلق الفتنة، وضرب الأمن والاستقرار».

 

إعداد وتحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.