رصد (الحل) – أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن موجة مكونة من آلاف السوريين توجهوا إلى الحدود مع تركيا في نهاية الأسبوع الماضي، هرباً من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها منطقة خفض التصعيد في إدلب.

جاء ذلك خلال بيان صحفي لـ«فرحان حق» أحد المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً: إن «الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ حول أمن وسلامة نحو ثلاثة ملايين من المدنيين العالقين وسط الاشتباكات التي تشهدها المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا».

وأكد المتحدث أن «الأشهر الأربعة الأخيرة شهدت مقتل 500 شخص على الأقل في الاشتباكات الدائرة»، مضيفاً أن مواقع مدنية استهدفت منها: «تضرر 7 مدارس ومركز صحي في الاشتباكات».

وأشار #فرحان_حق في بيانه إلى أن: «آلاف السوريين يتدفقون على #الحدود_التركية هرباً من الاشتباكات في #إدلب».

من الجدير بالذكر، أنه وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 في مدينة سوتشي الروسية، أقرّ وضع المنطقة ضمن مناطق #خفض_التصعيد، إلا أن #النظام_السوري ما يزال يستهدف المدينة وريفها منتهكاً قرارات وقف إطلاق النار، مما أسفر عن هجرة نحو 553 ألف شخص من منازلهم في #إدلب إلى أماكن أخرى، ونصفهم يقضون حياتهم بين الغابات.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.