رصد (الحل) – أوقف مزارعو منطقة #سهل_الغاب في ريف #حماة، قطاف #الملوخية بسبب انهيار سعرها لأقل من التكلفة، الأمر الذي عزز توقعات بارتفاع سعرها إلى ضعف ما هي عليه.

وذكر موقع (هاشتاغ سوريا) اليوم الأربعاء، أن “انهيار سعر الملوخية عائد لمزاحمة #التجار للمنتجين دون تدخل مؤسسات التدخل الإيجابي”.

وذلك من شأنه أن يوصل سعر كيلو الملوخية إلى حدود الـ 5000 ليرة سورية خلال العام، بسبب تحكم التجار بالكميات القليلة التي ستكون موجودة.

وعن دورة زراعة الملوخية، قال الخبير الزراعي (أكرم عفيف) وهو من سهل الغاب، إن “موسم الملوخية يبدأ في الشهر الرابع لينتهي في العاشر أي بدورة إنتاجية تمتد 6 أشهر”، بحسب (هاشتاغ سوريا).

وأوضح أنه “في فترة #التسويق إذا تم بيع الكيلو الواحد 2500 ليرة سورية، تكون نسبة الربح الوسطي للأسرة بالكيلو ألف ليرة سورية في قرية حورات عمورين، وعادة يتم إنتاج 2 كيلو ليكون ربح الأسرة 2000 ليرة سورية يوميا”.

وتابع أنه “من هنا يمكن القول بأن كل ألف أسرة تربح ما يعادل مليونين ليرة يوميا أي 60 مليون بالشهر ضرب ستة أشهر أي ما يقارب 360 مليون ليرة سورية من إنتاج الملوخية في ستة أشهر”.

ولفت عفيف إلى أن “التسويق المباشر يؤدي إلى ثبات السعر لدى المستهلك فعندما يباع كيلو الملوخية بـ 2500 ليرة، وتصل إلى المستهلك بـ 3000 ليرة، إذ يكفي كيلو الملوخية الأسرة المتوسطة حوالي عشر وجبات، لكن عند توقف الإنتاج، سترتفع الأسعار وفق أهواء التجار المتحكمين بالكميات القليلة الموجودة”.

والملوخية نوع من أنواع النباتات الزهريّة، تحتاج إلى طقس دافئ، وهي من أشهر الأطباق التي يتمّ تحضيرها في مصر، وبلاد الشام، والسودان، ويضاف إليها إما لحوم الأغنام أو الدجاج أو الأرانب، وتوابل أبرزها الكزبرة، إضافةً إلى الثوم.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.