رصد_ وكالات (الحل)_ تعتزم وزارة الخارجية الإندونيسية، فتح تحقق في مقتل السيدة الإندونيسية التي كانت منتمية لتنظيم “داعش” الإرهابي، وقتلت نتيجة تعرضها للضرب والتعذيب من قبل نساء التنظيم المقيمات داخل #مخيم_الهول في سوريا.

وكشف متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، أن بلاده تحقق في تقرير عن مقتل سيدة إندونيسية حبلى كانت منتمية لتنظيم “داعش” الإرهابي، إثر تعرضها للضرب والتعذيب في مخيم للاجئين بسوريا.

وأضاف المتحدث أن “سفارة إندونيسيا في دمشق تحاول التحقق من صحة تقرير نقلته وكالة أنباء هاوار الكردية عن أن المرأة، التي ذُكر أنها كانت في الشهر السادس من الحمل، ضربت حتى الموت في مخيم الهول الذي يؤوي آلاف اللاجئين أكثرهم من عوائل مقالتي تنظيم (داعش)”.

وكانت إدارة #مخيم_الهول قد عثرت قبل أيام على جثة سيدة من تنظيم “داعش” داخل خيمتها وقد فارقت الحياة بعد تعرضها لضرب وحشي من قبل نساء التنظيم.

وقالت قوى الأمن الداخلي  (الآسايش) إن “الجهادية المقتولة والتي عثر على جثتها داخل خيمتها، إندونيسية الجنسية وتدعى (سودر ميني) وتبلغ من العمر نحو 30 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال “.

ويطالب مسؤولون في “الإدارة الذاتية” لشمال سوريا وشرقها الدول  إعادة مواطنيهم الذين انضموا في وقتٍ سابق إلى صفوف التنظيم المتطرف  كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لهن مع أزواجهن المعتقلين.

 

وتعتبر العديد من الأوساط المراقبة وجود تلك النسوة داخل المخيم أنه أشبه بـ “القنابل الموقوته”. ففي بداية شهر تموز/يوليو الجاري أقدمت أحدى النساء في المخيم على طعن عنصرٍ من قوات “الآسايش” في الهول، ولاذت بالفرار دون أن تتمكن هذه القوات من معرفة هويتها إلى الآن.

وأواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، أقدمت امرأة أذربيجانية على قتل حفيدتها التي كانت تبلغ من العمر 14 عاماً، نتيجة رفضها ارتداء النقاب.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.