خاص ـ الحل العراق

كشف عضو حزب #الاتحاد_الوطني #الكردستاني #محمد_الحاج_عمر، اليوم الخميس، تفاصيل الهجوم الذي شنه تنظيم “#داعش” ليلة أمس على منطقة تقع بين محافظتي #السليمانية وديالى.

الحاج عمر قال لـ”الحل العراق” إن «مسلحين من عناصر تنظيم “داعش” هاجموا أحدى نقاط #التفتيش التابعة لقوات #الأسايش في ناحية #كولجو الواقعة بين #جلولاء في محافظة ديالى من جهة وقضاء #كلار في محافظة السليمانية  من جهة أخرى، مما أدى إلى مقتل 2 من عناصر الأسايش».

وأضاف أنه «بعد الهجوم انتشرت قوة من الأسايش والبيشمركة للقيام بعمليات تفتيش في #المزارع والطرق القريبة، فقام عناصر “داعش” بتفجير عبوة ناسفة عن بُعد، أدت إلى مقتل 2 من قوات البيشمركة».

لافتاً إلى أن «عدداً من مسلحي التنظيم والذين كانوا يتواجدون في بساتين #القرى الزراعية على مقربة من ناحية جلولاء، قاموا بقصف المنطقة بالهاونات، مما أدى إلى إصابة 7 مواطنين بينهم #نساء وأطفال».

وأشار إلى أن «سبب #الخرق الأخير يعود للفراغ الأمني الموجود في المنطقة، والذي يستغله تنظيم “داعش” للتحرك براحة تامة في المنطقة الممتدة ما بين سلسلة #جبال_حمرين وصولاً إلى قرى ناحية جلولاء، وهذا يحدث بسبب عدم #السماح لقوات #البيشمركة بالعودة لتلك المناطق».

وانسحبت قوات البيشمركة #الكردية من قضاء #خانقين وأجزاء أخرى من محافظة ديالى ضمن ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها  بعد أحداث 16 أكتوبر عام 2017.

يذكر أن مجلس قضاء خانقين (المتنازع عليه بين #حكومة_إقليم_كردستان و #الحكومة_العراقية)، كان قد طالب أواخر شهر أيار الماضي  بعودة قوات البيشمركة إلى القضاء لحفظ الأمن والاستقرار فيه، معللاً ذلك أن قوات الأمن العراقي غير قادرة على حفظ #الأمن بمفردها.

وبالرغم من إعلان #العراق انتصاره على تنظيم “#داعش” المتشدد عام 2017، إلا أن التنظيم، ما زال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال #العراق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي