القامشلي (الحل)_ عادت أزمة المياة تعصف بسكان بعض أحياء مدينة #القامشلي، رغم وعود القائمين على الإدارة بحل تلك المشكلة الخدمية الأساسية التي تثقل كاهل الأهالي.

وقال سكان من شارع الكهريس، أن أزمة فقدان المياه عادت وعاد معها معاناتهم لاضطرارهم  إلى شراء المياه من #الصهاريج_الخاصة، مشيرين إلى أن الفارق الوحيد الذي حدث، أنهم باتوا يشترون خزان المياه (5 براميل) بمبلغ 1500 ليرة من الصهاريج الخاصة، بعد أن كان ثمنه 2000 ليرة فيما سبق.

ووفق “دارا بركات” فإن الأهالي في أجزاء من حي الموظفين يعانون بشكل كبير في تعبئة المياه التي تأتي في وقت متأخر كل يومين، بينما لا يستطيع بعض الأهالي تعبئتها في أجزاء أخرى.

في السياق أكد نشطاء وجود مناطق بحي #الصالحية في #الحسكة لا تصلها المياه، ما يضطر عشرات العائلات إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة.

وكانت خمسة أحياء ضمن مدينة القامشلي قد شهدت منذ أشهر أزمة مياه، تعهدت دائرة المياه التابعة للإدارة الذاتية بحلها، بتوفير حاجات سكانها عبر صهاريج توزع المياه مجاناً، إلى حين إيجاد حل جذري للمشكلة.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.