رصد- الحل العراق

فرضت #الولايات_المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، #عقوبات على وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف، وتشمل العقوبات تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو التي تسيطر عليها كيانات أميركية.

وأعلن مسؤول بالبيت الأبيض، أن « #واشنطن ستسعى أيضاً إلى الحد من الرحلات الدولية لظريف»، مشدداً في المقابل على أن «إدارة ترامب لا تغلق الباب أمام محادثات نووية محتملة مع #إيران بفرضها عقوبات على وزير خارجيتها، والذي لا تعتبره صانع قرار مهم».

وبررت إدارة ترامب قرارها بفرض عقوبات على ظريف «لكونه المتحدث باسم الزعيم الإيراني الأعلى حول العالم» وقال مسؤول أمريكي كبير: إن «فرض العقوبات على ظريف تم بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بفرض عقوبات على المرشد الإيراني #علي_خامنئي».

في غضون ذلك، رد وزير الخارجية الإيراني على هذا الإجراء، قائلاً: «لن يكون له تأثير علي أو على أسرتي، لأنه ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج #إيران»، مضيفاً في تغريدة له على موقع تويتر، «السبب الأمريكي لفرض عقوبات علي هو أنني الناطق الرئيسي باسم #إيران في أنحاء العالم».

ويأتي هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن و #طهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة، وزادت العلاقات تعقيداً أكثر أزمة احتجاز #ناقلات_النفط في مضيق #هرمز من قبل إيران.

تحرير- سيرالدين يوسف

———————————————————————————–