رصد ـ الحل العراق

ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” #البريطانية، اليوم الجمعة، أنّ مقتل حمزة، نجل زعيم تنظيم “#القاعدة” السابق، السعودي أسامة بن لادن، يمثل ضربة رمزية، ولكن تأثيره العملي “محدود”.

وأوردت الصحيفة تقريراً لبن فارمر، من إسلام آباد بعنوان: “موت حمزة بن لادن ليس ضربة قاتلة للقاعدة”، قال فيه نقلاً عن خبراء في مجال الجماعات “#الإرهابية” إنّ «مقتله سيكون تأثيره #العملي محدوداً على تنظيم القاعدة المقاوم للصدمات».

وأضاف الكاتب أن «موت حمزة ينهي حلم الجماعات الإرهابية في أن يخلف الابن أباه في زعامة تنظيم القاعدة، الذي كان في السابق #التنظيم الإرهابي الأكثر الشهرة في #العالم».

وبحسب الكاتب، فقد كان يجري إعداد بن لادن الصغير، الذي كان في نحو الثلاثين من العمر، لتولي زعامة التنظيم، وليمثل جيلاً شاباً جديداً في صدارة #التنظيم.

وقال فارمر إن «المسؤولين الأمريكيين لم يعطوا الكثير من التفاصيل عن موت نجل زعيم تنظيم القاعدة، وقالوا فقط إنه توفي في العامين الأولين لإدارة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب».

وأوضحت الصحيفة أن «خبراء #الإرهاب ومصادر حكومية يرون أنه لم تتسنَّ معرفة ما إذا كان حمزة ورث رؤية والده أو قدرته، كما أنه لم يتمكن من تحقيق أي نجاح جهادي، ولم يتم تأكيد ما إذا كان يخطط لدمج تنظيم القاعدة مع تنظيم الدولة (#داعش)».

وفي الأعوام القليلة الماضية، نشر حمزة رسائل صوتية ومرئية يدعو فيها أتباع التنظيم إلى مهاجمة #الولايات_المتحدة وحلفائها الغربيين، انتقاماً لمقتل والده.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قتلت والده في باكستان، عام 2011، خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية، وآنذاك لم يُعثر على حمزة، في حين تولى المصري #أيمن_الظواهري قيادة التنظيم خلفاً لـ”بن لادن”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.