رصد ـ الحل العراق

لم تغب حادثة افتتاح بطولة غرب آسيا حتى الآن، فما زالت المواقف الرافضة لبيان نوري المالكي بشأن استنكاره للحفل، مستمرة، إذ قال الكاتب #رشيد_الخيون، إن إثم حفل ملعب #كربلاء بسيط جداً مقارنة بآثام المالكي.

الكاتب العراقي رشيد الخيون ـ مواقع

واعتبر الخيون، في تصريح صحافي أن «مثل المالكي لا يفهم أن الصراع بين #التدين الهابط والمدنية جار، وأن منزلة المدينة هُتكت من قِبل #الأحزاب_الدينية قبل غيرها، بالاغتيالات وسوء #الخدمات، فإثم الحفل الغنائي بكربلاء الذي أثار حمية #المالكي بسيط جدّا مقابلة بآثامه وآثام حزبه بحق #العراق والعراقيين».

الخيون، وهو متخصص في شؤون #الإسلام #السياسي، أشار إلى أن «الظاهر للعيان أن تصريح نوري المالكي ضد #الحفل الذي أُقيم بكربلاء، على أنه ينطلق من حرصه على قدسية المدينة، مثلما يُقدمونها، ويعبر عن موقف حزبه حزب #الدعوة #الإسلامية، يمكن أن يكون ذلك صحيحاً إذا كان المالكي غير متهم بفساد وقضايا منها قتلى معسكر #سبايكر واحتلال تنظيم “#داعش” للموصل وبقية المدن العراقية، وتورطه في اغتيالات المتظاهرين، ومنهم #هادي_المهدي، وتسليط ولده وأصهاره على المال العام».

ويخشى رئيس الوزراء العراقي الأسبق الذي يتزعم كتلة تضم 25 نائباً في البرلمان العراقي، ظهور اسمه على لائحة العقوبات #الأميركية، التي شملت مؤخراً أربع شخصيات عراقية لصلاتها المشبوهة بالنفوذ الإيراني في البلاد، وتورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان، وضلوعها في قضايا فساد.

ويُجمع مراقبون على أن #المالكي يمكن أن يدان بطيف واسع من القضايا، التي يعود معظمها إلى حقبته الثانية في رئاسة الحكومة بين 2010 و2014، لاسيما بعد رحيل القوات الأميركية من العراق عام 2011.

ويتهم المالكي باستخدام نفوذ الدولة لملاحقة خصومه السياسيين من #الشيعة والسنة والأكراد، كما يتهم بالمسؤولية عن اختفاء عوائد بيع #نفط البلاد والمقدّرة بمئات المليارات من الدولارات، خلال أعوام ولايته الثمانية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.