القامشلي (الحل) – تزامنا مع اندلاع مواجهات على الجانب التركي من الحدود، انفجرت في وقت متأخر من ليل أمس عبوة ناسفة ألصقها مجهولون بسيارة عضو #المجلس_الوطني_الكردي، واقتصرت الأضرار على المادة.

ودوى صوت التفجير في حي المحطة القديمة شرقي #القامشلي بعد منتصف ليل أمس، ليتبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة “هجار أحمد” عضو المجلس المحلي الشرقي للمجلس الوطني الكردي، وفق ما أكد نشطاء من المدينة.

وأوضح الصحفي فنر محمود على صفحته أن أحمد نجى من محاولة اغتيال من قبل مجهولين، عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته أثناء زيارته لحي المحطة بالقرب من سوق #الهال.

وأضاف المصدر أن العبوة انفجرت بعد نزوله من السيارة، وأن أحمد لم يصب بأي أذى، وأن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

وأكد نشطاء وصحفيون من القامشلي أن الانفجار تزامن مع قصف مدفعي للجيش التركي على مناطق جبلية قبالة مدينة نصيبين، جاء بعد هجوم شنه مقاتلون من حزب العمال الكردستاني على مخفر تركي قريب من المدينة.

ونقل النشطاء من مصادر تركية أن الاشتباكات على الجانب التركي، أدت إلى مقتل أحد عناصر القوى الأمنية التركية، بالإضافة لجرح 4 عناصر.

وتشهد الحدود التركية السورية توتراً متزايداً مع تصاعد التهديدات التركية باجتياح مناطق #الإدارة_الذاتية، إذ أدى إصابة طفل بريف كوباني برصاصة من الجانب التركي الأسبوع الماضي إلى مقتله على الفور، كما شهد ريف بلدة كركي لكي أطلاق رصاص من الجانب التركي أثناء تواجد الفلاحين في حقولهم القريبة من الحدود.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.