نارُ الخلافات تشتعل داخل هيئة الحشد: إيران ترفض هيكلة الفصائل

نارُ الخلافات تشتعل داخل هيئة الحشد: إيران ترفض هيكلة الفصائل

رصد ـ الحل العراق

ضربت #الخلافات الداخلية #هيئة “الحشد_الشعبي”، بشأن الطريقة التي يجب اتباعها في التعامل مع القرار الذي أصدره #رئيس_الوزراء #عادل_عبدالمهدي لهيكلة هذه القوة وضبط أدائها.

صحيفة “العرب” اللندنية نقلت عن مصادر مطلعة داخل الهيئة، قولها إن «قادتها انقسموا بشأن التعاطي مع القرار #الحكومي، بين فريق راغب بضرورة أن تكون الاستجابة عاجلة وكلية، منعا للاصطدام بالسلطة التنفيذية، وآخر يطالب بإهمال القرار المذكور، وعدم الاستجابة له، في ظل عجز الحكومة عن فرضه بالقوة».

وأضافت المصادر أن «الفريق الداعم للامتثال لقرار #الحكومة، يضم رئيس هيئة الحشد الشعبي #فالح_الفياض وزعيم منظمة #بدر #هادي_العامري وزعيم حركة عصائب أهل الحق #قيس_الخزعلي، فيما يضم الفريق الرافض نائب رئيس هيئة الحشد  #أبومهدي_المهندس، وقيادات حشدية ميدانية موالية لإيران».

وبحسب المصادر، فإن «الفياض وداعميه في الحشد يخشون أن يؤدي رفض الامتثال لقرار عبدالمهدي، إلى إغضاب أطراف عديدة، في مقدمتها #الولايات_المتحدة، ما قد يتسبب في شمول جميع القادة البارزين في الحشد بالعقوبات الأميركية، على غرار ما حدث مع القياديين الآخرين في الحشد، ريان الكلداني ووعد قدو».

لافتةً إلى أن «الفياض يحاول أن يربح الوقت من عبدالمهدي على أمل إقناع المهندس».

وأكدت أن «الخيار الأخير قد يتمثل بإقصاء الأخير من منصبه، كنائب لرئيس هيئة الحشد الشعبي، ذي الصلاحيات الواسعة، بالرغم من صلته الوثيقة بإيران».

ووفقا للهيكلية الجديدة الخاصة بالحشد الشعبي، التي وضعت استجابة للقرار الحكومي، فإن منصب “نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي للأركان العامة”، يستحوذ على جميع الصلاحيات #العسكرية والاستخبارية، ويمكنه تحريك القطعات وشن الهجمات وتشغيل أسراب الطائرات المسيرة، وتحديد مواقع الانتشار، وغيرها من شؤون الميدان العسكري.

وتذكر الصحيفة أن «الفياض والعامري والخزعلي يعولون على تفهم #الإيرانيين للمخاوف من تعريض قادة الحشد الشعبي للعقوبات #الأميركية، التي تفرض قيوداً كبيرة على التحرك الشخصي والمالي، فضلاً عن السمعة المشبوهة التي تجلبها في الداخل والخارج».

ويراهن عبدالمهدي على أن #إيران ربما لن تجازف الآن بالضغط من أجل الحفاظ على وضع الحشد الشعبي المنفلت، لأن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة إلى تشديد الخناق على قادته، عبر شمولهم بالعقوبات.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع ترقب الأوساط السياسية صدور قائمة #أميركية جديدة للعقوبات، تتضمن شخصيات عراقية، ربما يتصدرها #الفياض.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.